مادلين مطر و{آخر كلام»: أرفض الاحتكار ولست بديلة هيفاء!

نشر في 03-08-2008 | 00:01
آخر تحديث 03-08-2008 | 00:01
اختارت أن تحلق بعيدًا عن الإثارة والإغراء في «آخر كلام»، حول الفيلم و{آخر كلام» عن الفنانة هيفاء وهبي، دار الحوار التالي مع المغنية مادلين مطر التي دخلت أخيرًا عالم السينما من بوابة البطولة.

حدثينا عن تجربتك في فيلم «آخر كلام»؟

سعيدة بهذه التجربة وأتمنى أن تحقق نجاحا يكون بمثابة بداية قوية لي في السينما المصرية، بخاصة أنني تفرغت تماما للتجربة حتى قبل التصوير، أي في فترة الإعداد والتحضير التي سبقت العمل، لهذا أنتظر عرض الفيلم بفارغ الصبر.

لماذا تأخرت خطوة التمثيل؟

كل خطوة لها وقتها المناسب، ومن ناحيتي كنت حريصة على أن تكون بدايتي من خلال سيناريو جيد وإنتاج سخي، لذلك لم أتردد عندما عرض عليّ السبكي  الفيلم ووافقت فوراً لإحساسي بأنه العمل الذي يمكنني التقدّم كممثلة من خلاله.

لكن الفيلم كان معدًّا من البداية للفنانة هيفاء وهبي؟

ابداً. الفيلم كتب خصيصًا لي، وهيفاء لم تكن مرشحة له، وربما السبب في  اللبس هو وجود أكثر من سيناريو كانت مرشحة له من خلال شركة السبكي، لذا ربط البعض بين هذا الفيلم والأفلام الأخرى.

 

هل لديك تحفُّظ على القيام ببطولة فيلم اعتذرت عنه هيفاء أو غيرها من نجمات الغناء؟

إطلاقا، إذا كان العمل جيداً ومناسباً لي فلماذا أرفضه، لي شروط ومقاييس لقبول أي تجربة فنية، وهو ما وجدته في هذا الفيلم، لذا وافقت على الفور، في مقابل أعمال أخرى اعتذرت عنها لأنها لم تكن تناسبني.

تردّد أن قبولك للفيلم يتعلق بالتشابه بين قصته وقصة حياتك؟

لا أنكر أن في الفيلم مساحات تشابه خاصة في ما يتعلق برفض عائلتي دخولي حقل الفن، والبداية التي جاءتني من خلال برنامج اكتشاف المواهب، وهو ما واجهته بطلة فيلم «آخر كلام»، لذلك تحمست للتجربة، لكن في المجمل لا علاقة بين قصة الفيلم وقصة حياتي.

هل كنت ستوافقين على الفيلم لو كان خاليًا من الغناء؟

بالتأكيد لا، لأنني أولا وأخيرا مطربة وانحيازي للغناء هو الأساس، ولو لم يخدمني الفيلم كمغنية لاعتذرت عن تمثيله.

ماذا عن المشاهد الساخنة التي قدمتها نجمات لبنانيات في أعمالهن الفنية؟

أحد أسباب حماستي للفيلم أنه حلق بعيدا عن أية مشاهد تصنَّف بالساخنة، فما يهمني هو أن أتواجد من خلال تجربة تقدّمني بشكل لائق ومحترم، مما يؤهلني لاحتلال مكانة متميزة على الخريطة، وعموما كل فنانة لها شروطها واختياراتها.

هل يعني ذلك أنك ضد الإغراء؟

ارفض الابتذال والإثارة وربطهما  بنجمات لبنان، كذلك فإن ثمّة فرق بين الإغراء غير الموظف دراميًا في العمل الفني بهدف المتاجرة به والترويج للعمل من خلاله، وبين الذي تفرضه الضرورة الفنية، والذي يمكن أن يقدَّم أيضا بشكل راق ومتحضر وبعيدًا عن الابتذال. في الحالات كلها، أنا مهمومة بالتواجد من خلال أعمال تضيف إلي على المستويات كافة.

هل هناك ثمّة احتكار بينك وبين السبكي لتقديم أعمال مقبلة؟

أرفض هذه الفكرة، وعملي مع السبكى ليس له أي علاقة بالإحتكار. على الرغم من أن عقدي معه كان لإنجاز فيلم فحسب، فإن التعاون بيننا قائم وقابل للاستمرار لكن من دون احتكار، حتى أنني أصريت على أن يتضمن فيلمي جملة على لسان أميرة البطلة والتي أؤدي دورها، اذ أكدت أنها ضد الاحتكار، وهو موقفي نفسه والذي لن أتنازل أو أتراجع عنه.

ماذا عن مادلين المغنّية؟

للأسف، توقف نشاطي كمغنية خلال الفترة الماضية بسبب الاستعداد للفيلم ثم تصويره، لكنني فور الاطمئنان على نجاحه سأستعيد نشاطي مجدداً لأنجز ألبومي المقبل.

لماذا تنتجين ألبوماتك على حسابك الخاص؟ ألم تتلقّي أي عروض من قبل شركات الإنتاج؟

 رفضت عروضاً كثيرة في الفترة السابقة من شركات إنتاج، بسبب الاحتكار، وأرفضه تمامًا في السينما، ووقعت عقدا مع "السبكي" للإنتاج فحسب.

على رغم أنك لبنانية، إلا أننا لم  نشاهدك في أي عمل عن لبنان، لماذا؟

كانت لي أكثر من حفلة في لبنان أثناء العدوان الإسرائيلي وذهب ريعها لمساعدة الناس، مما يؤكد أنني لا يمكن أن أتراجع عن المشاركة بأي نشاط يفيد بلدي وشعبه.

back to top