الفصل الدراسي شارف على الانتهاء... ومعهد الدورات الخاصة في التطبيقي لم يبدأ الدوام! الطالبات لـ الجريدة : المعهد لم يعلن التخصصات المتاحة... والإدارة تسيء معاملتنا

نشر في 19-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 19-12-2008 | 00:00
«صدمة» يومية واحباط شديد تتعرض لهما طالبات معهد الدورات الخاصة حين ترفض الإدارة استقبالهن ويجيب عوضا عنها حارس المعهد ! أن الإدارة لم تقرر إلى الآن بدء الدوام والدراسة !

وجهت طالبات معهد الدورات الخاصة نداء إلى جميع المسؤولين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نظرا إلى تأخير المعهد في الاعلان عن التخصصات المتاحة لهن، مؤكدات أن معاملة الإدارة لهن «سيئة»، فضلا عن ندرة مواقف السيارات.

وأعربت الطالبات عن حزنهن لشدة ما يعانينه وخصوصا أنهن إلى الآن لم يبدأن دراستهن لأن الادارة لم تعلن التخصصات المتاحة إلى الآن، واكتفت بتعميم كتب فيه «تم تأجيل موعد الإعلان عن التخصصات».

وأوضحت الطالبات لـ«الجريدة» أن التأجيل «لم يكن مرة واحدة فقط، بل استمر عدة مرات حتى اننا أصبنا بنوع من الإحباط واليأس»، رغم ان مديرة ادارة قبول وتسجيل المتدربين ومشرف عام الدورات التدريبية الخاصة بالإنابة سعاد الرومي على اصلاح ما أفسده الدهر، رغم أن الإدارة الجديدة تسلمت مهامها في 9 أكتوبر الماضي.

«الجريدة» التقت طالبات المعهد لاستيضاح الامر منهن، وهو ما يظهر من خلال السرد التالي:

أعربت الطالبة غالية المطيري عن سخطها على إدارة المعهد ذاكرة أن «الإدارة لا تنظر إلى الطالبات أو أولياء الأمور من خلال تأجيل موعد إعلان التخصصات بحيث انني أسكن في منطقة بعيدة جدا عن المعهد وفي كل موعد تحدده الإدارة اضطر إلى الذهاب مع والدي وهو كبير في السن ومريض لأنه ليس لدي إخوة وعندما أصل المعهد أجد أنه تم تأجيل إعلان التخصصات إلى وقت آخر وهذا الأمر بدأ يحصل منذ أول موعد في شهر أغسطس وهو يتكرر في الشهر الواحد مرتين على الأقل وموعدي المقبل في الأسبوع الأخير من ديسمبر»، مبينة أن «هذا التأجيل المستمر لا مبرر له من قبل المعهد».

ضغط نفسي

وبدورها قالت الطالبة فاطمة الكندري «ان المواعيد كثيرة وليس هناك موعد ثابت ونحن لا نستطيع أن نتواصل مع الإدارة لسوء معاملة أفرادها لنا والتواصل الوحيد المسموح يكون عبر الحارس الذي يعطينا أكثر من موعد في اليوم الواحد، لقد تعبت نفسيتنا وشعورنا بالضغط النفسي يتزايد مع كل تأجيل في الموعد فنحن نعاني من دون أن يسمع لنا صوت لأننا لسنا كباقي المعاهد الأخرى المسموعة الصوت، وقد يأسنا فعلا حتى أن بعض الفتيات حاولن أن يسحبن أوراقهن ويتقدمن مرة أخرى لعل وعسى يتم قبولهن في معاهد أخرى بدلا من هذا المعهد الغامض».

ومن جانبها، أوضحت الطالبة روان الفيلكاوي أن «المعهد لم يلتزم بموعد محدد بل استمر في إعطائنا مواعيد كثيرة لدرجة أصبح لدينا شعور بأن الموعد المقبل سوف يكون حاله كحال المواعيد التي سبقته أي يتم تأجيله وان هذا التخبط الإداري الحاصل يسبب لنا عدم الثقة بإدارة المعهد ويجب عليهم التحرك السريع لتفادي وقوع مشكلة اكبر مما هو حاصل»، بينما أشارت الطالبة منيرة فيصل إلى أنها تعاني من عدة أمور، قائلة « هناك أحداث كثيرة تؤثر على مستوانا الدراسي وهذه الأمور لم تتغير بل تزيد سوءا مع مرور الوقت»، لافتة إلى أن «الممرات وقاعات المحاضرات تبدو متهالكة بحيث أنها لن تستمر طويلا وأيضا مشكلة الكافتيريا والطعام السيئ، حيث يمتاز الأكل الحار بالبرودة وتمتاز المشروبات الباردة بالحرارة لذا نرجو من الإدارة إيجاد حلول لهذه المشاكل».

مواقف غير كافية

وأكدت الطالبة مريم عبدالله أن المعهد «كان وما زال يعاني العديد من المشاكل نتيجة عدم الاهتمام من قبل الإدارة بهموم ومشاكل الطالبات فعلى سبيل المثال لا الحصر المواقف قليلة جدا لدرجة أن الطالبات لا يجدن موقفا مما يدفعهن إلى الابتعاد جدا لركن سياراتهن مما يعرضهن لمضايقات من قبل الشباب والتأخير عن المحاضرات».

back to top