هلع الزوار صار استحساناً لسيطرة الإطفائيين على حريق وهمي بمستشفى مبارك

نشر في 14-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-11-2008 | 00:00
استغرق الإطفائيون نصف ساعة في السيطرة على حريق وهمي بمستشفى مبارك الكبير نفذته ثلاث فرق إحداها للإخلاء والثانية للإنقاذ والأخيرة للإطفاء، وهي العملية التي نالت استحسان المتابعين.

عاش زوار مستشفى مبارك الكبير نصف ساعة من الهلع والارتباك صباح أمس ما لبثت أن تحولت إلى إعجاب وتقدير لرجال الإطفاء الذين استطاعوا السيطرة على حريق وهمي في مستشفى مبارك الكبير.

استطاع رجال الاطفاء والطوارئ الطبية تنفيذ خطة للسيطرة على حريق بمستشفى مبارك الكبير خلال نصف ساعة، ضمن خطة محكمة هدفت إلى قياس قدرة الإطفائيين على ضبط حريق وهمي نشب في أحد اجنحة الدور الاول من المستشفى، في إطار التمارين المستمرة التي دأبت الإدارة على تنفيذها لتجربة القدرة على السيطرة على الحرائق والكوارث والانقاذ في أقل زمن وبأقل الخسائر، لرفع مستوى الكفاءة في التعامل مع الحوادث المختلفة المماثلة.

وبرز خلال هذا التمرين تعاون كل من قطاع المكافحة في الادارة العامة للاطفاء، وإدارة المستشفى وادارة الطوارئ الطبية، إذ بدأ التمرين عندما تم افتعال حريق وهمي في احد الاجنحة بالدور الاول، وتم الاتصال على غرفة عمليات الاطفاء للابلاغ عن الحادث، وبعدها تم توجيه ثلاثة مراكز إطفائية وهي السالمية، وحولي، والقرين، وتم تقسيم العمل على الفرق الثلاث، الاولى منها تقوم بعملية الاخلاء، والثانية تنقذ المصابين وتبعدهم عن مكان الحادث، والأخيرة تقوم بعملية اطفاء الحريق وفق خطة متكاملة مع الجهات الاخرى، وانتهى الحريق والاخلاء في غضون نصف ساعة. ونفذت العملية بحضور واشراف نائب المدير العام لقطاع المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الانصاري، وحضور قياديي ورؤساء المراكز والفرق التابعة لهم. وبعد الانتهاء من التمرين عُقد اجتماع موسع ضم كلا من الاطفاء وادارة المستشفى والطوارئ الطبية للوقوف على الجوانب السلبية التي حدثت خلال التمرين، لتلافيها في المستقبل. وصرح العميد يوسف الانصاري بأن هذا التمرين ليس الاول ولن يكون الاخير، حيث يجري لرفع مستوى التعامل ومستوى التعاون بين الفرق المختصة للتقليل من الخسائر والسيطرة على الحرائق في أسرع الاوقات. من جانبة أشاد مدير العلاقات العامة والإعلام العقيد نبيل الحسينان بجهود وزارة الصحة ممثلة في إدارة مستشفى مبارك والطوارئ الطبية لإنجاح هذا التمرين، وحرصهم الشديد على التعاون مع رجل الإطفاء لاداء المهمة على أكمل وجه وحرصهم على أن تكون جميع المستشفيات والمنشآت الاخرى على أتم الاستعداد، للتعامل مع أي طارئ، لا سيما حوادث الحريق التي تعتبر الاخطر عند حدوثها في المستشفيات.

back to top