الائتلافية على رأس اتحاد الجامعة للمرة الثلاثين والوسط أبرز المفاجآت ارتفاع طفيف في أرقام المستقلة... والإسلامية عادت إلى المرتبة الرابعة

نشر في 14-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-10-2008 | 00:00
عادت قائمة الوسط الديمقراطي مرة أخرى إلى المنافسة بعد حصولها على المركز الثالث في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت التي فازت فيها الائتلافية للمرة الثلاثين متحالفة مع قائمة الاتحاد الإسلامي.

بدأت مساء أمس عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج النهائية لانتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في كافتيريا كلية التربية بكيفان من الساعة السادسة مساء حتى الثانية عشرة من مساء اليوم نفسه بشكل متواصل دون انقطاع.

وقد أسفرت عملية الفرز عن إعلان فوز القائمة الائتلافية للعام الثلاثين على التوالي بانتخابات الاتحاد، تليها القائمة المستقلة التي ثبتت أقدامها في المركز الثاني على ما يبدو دون خوف من الآخرين، بينما كانت المفاجأة عودة قائمة الوسط الديمقراطي إلى المركز الثالث تاركة المركز الرابع للقائمة الإسلامية الضحية الكبرى في هذه الانتخابات.

الائتلافية - الاتحاد

حصلت القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي على المركز الأول في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بمجموع أصوات 5677 من أصل 12201 طالب شاركوا في الاقتراع، أي ما يشكل نسبة قدرها 47.51%.

وكان ثقل القائمة ومصدر قوتها هذه الانتخابات في صندوق الطلبة في كلية الآداب الذي بلغت عدد الأصوات فيه للقائمة الائتلافية 299 صوتا فقط، وصندوقي الشريعة الطلبة والطالبات والتي حصلت منهما القائمة على 690 صوتا مضافا إلى رصيدها من الأصوات، بينما كانت الحصة ثقيلة جدا للائتلافية في صندوق الطالبات في كلية التربية حيث حصلت منه على 925 أي ما يقارب ألف صوت من كلية واحدة فقط، كما لوحظ تراجع أرقام صناديق القائمة في كلية العلوم والحقوق والهندسة وأصبح الفارق بين القائمة الائتلافية والمستقلة في صندوق الكلية 30 صوتا.

المستقلة

مفاجأة القائمة المستقلة هذا العام كانت في ارتفاع أرقامها بعد ثباتها أكثر من ثلاث سنوات على نفس الرقم قل أو كثر عنه بقدر ضئيل، إذ حافظت القائمة على مركزها الثاني وبمجموع أصوات 2942 صوتا بما يشكل 24.26% من نسبة المصوتين في الانتخابات.

ولعل ثقل القائمة تمركز في كلية العلوم الإدارية التي حصلت القائمة منها على ثقة الطلبة بالصندوقين، مما وفر لها فرقا كبيرا عن منافستها الائتلافية في الكلية قارب الـ240 صوتا من الطلبة والطالبات، كما أن وجود المستقلة في مركز العلوم الطبية أمن مجموعة من الأصوات الجيدة في كليات العلوم الطبية كحصول القائمة على 150 صوتا في كلية الطب، بالإضافة إلى تقليص مستقلة الحقوق الفارق في صناديقها بالاتحاد عن المتحدون في العام الماضي، بالإضافة إلى مفاجأة المستقلة في كلية الهندسة بحصولها على 210 أصوات بفارق 30 صوتا عن القائمة الائتلافية.

الجدير بالذكر أن القائمة تحاول جاهدة منذ ثلاث سنوات اختراق حاجز الـ3000 صوت ولم تفعلها حتى الآن، رغم اقترابها من الرقم بشكل كبير جدا بعد ان حصلت على أصوات تقل عنه بمقدار 38 صوتا.

الوسط الديمقراطي

مثلت قائمة الوسط الديمقراطي مفاجأة الانتخابات هذ العام، فقد عادت لتصعد إلى المركز الثالث بعدما قبعت في المركز الرابع عامين، وحصلت على مجموع أصوات قدره 1819 صوتا بنسبة 15.22% من مجموع الأصوات.

وتمركزت قوة الوسط في كلية الطب المساعد الذي امن للوسط 185 صوتا وطالبات الآداب والإدارية وطلبة الهندسة، لتصعد إلى المركز الثالث بعد طول غياب عن هذا المركز، لتدور حلقة التنافس السابقة بين دائرة الائتلافية والمستقلة والوسط، وهذا ما ظهر مع بداية الانتخابات بعد دخول الوسط إلى الساحة بهمة ورغبة جامحة في العودة إلى هذا المركز.

يذكر أن قائمة الوسط الديمقراطي سبق أن أدارت دفة الاتحاد في السبعينيات، قبل أن يتمكن الائتلافيون من التحكم في مفتاح الاتحاد، أما الإسلامية فتراجعها كان واقعيا ومنطقيا، في ظل وقوفها من دون حراك من بداية العام السابق واعتمادها على الطائفية في عملية التصويت.

لقطات

• شهد موقع الفرز بكيفان شيلات وصيحات طلابية مع كل إعلان عن النتائج.

• قام البعض من أعضاء القوائم بافتعال مشاجرات متعددة إلا أن بعض العقلاء سرعان ما كانوا يتدخلون لفض المشاجرة.

• أعضاء القائمة الائتلافية كانوا يملكون «ميكروفون» يعلنون عبره النتائج قبل المذيع الداخلي وغالبا ما تكون إعلاناتهم خاطئة.

back to top