السوق يفقد 96 نقطة وسط مستقبل ضبابي
واصل سوق الكويت للأوراق المالية خسائره امس، وأقفل متراجعا 95.9 نقطة، ليستقر عند مستوى 6517.7 نقطة، بينما تكبد مؤشره الوزني خسائر أكبر نسبيا، وأقفل عند مستوى 331.73 نقطة بعد أن فقد 7.54 نقاط.
وتراجعت القيمة والكميات المتداولة إلى مستوياتها الدنيا التي حققتها خلال بداية شهر يناير الماضي ووصلت إلى مستويات متدنية قياساً بمعدلات تداولات هذا العام، حيث تم تداول 178 مليون سهم بقيمة 29.7 مليون دينار نفذت من خلال 3990 صفقة. وتزايدت الأجواء السلبية في السوق امس رغم تحسن أداء الأسواق الخليجية، وبقي السوق أسير عوامل مستقبلية ضبابية لم تتشكل صورتها، وبسبب فترة التوقف في عطلة الأعياد الوطنية فضل معظم المتداولين تسييل أسهمهم تحسبا لأي مفاجآت غير سارة تخرج خلال العطلة لا سيما على مستوى خطة الاستقرار المالي وما يدور حولها من جدل بين أروقة مجلس الأمة. وعلى صعيد آخر، أقفل المؤشر العام لسوق دبي امس مرتفعاً بنسبة قوية تجاوزت 7.9 % وتعتبر الأعلى منذ شهر نوفمبر 2008، ليغلق عند أعلى مستوى له منذ أكثر من 30 يوماً عند 1652 نقطة (+ 121) وبتداولات كثيفة بلغت 1.2 مليار درهم. وتفاعل سوق دبي إيجابا مع إعلان حكومة دبي مساء أمس الاول برنامجا لاصدار سندات بقيمة 20 مليار دولار واكتتاب المصرف المركزي الامارتي في عشرة مليارات دولار منها، كما تفاعل مع اعلان «اعمار» أمس عدم تأثر نتائج الربع الأول من العام الحالي بإفلاس شركتها التابعة في الولايات المتحدة (جون لينغ هومز).