كرماني: جودة الفحص أهم عوامل نجاح حملة لأجلك سيدتي
أكدت رئيسة وحدة التشخيص الإكلينيكي للثدي في مستشفى الصباح د. نور الهدى كرماني، أن جودة الفحص يعد من أهم عوامل نجاح حملة «لأجلك سيدتي»، وأضافت أن الحملة ستقدم عقب انتهائها تقريراً إلى وزير الصحة عن مدى حاجة دولة الكويت إلى المسح التشخيصي.أعلنت عضو الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية وفاء الجاسم «تحالف الجمعية مع وحدة التشخيص الإكلينيكي لسرطان الثدي التابع لمستشفى الصباح في حملتها المتميزة وورشة المسح التشخيصي التي تنظمها وزارة الصحة خلال الفترة من 7 حتى 29 أكتوبر الجاري».
وكشفت الجاسم عن «أن الجمعية خصصت يوم الأحد الموافق 26 أكتوبر الجاري لعضوات الجمعية للتقدم بالفحص في مقر الحملة بمستشفى الصباح».وقالت الجاسم خلال مؤتمر صحافي عقد في مستشفى الصباح أمس الأول، إن الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية تتبنى، للمرة السادسة على التوالي، حملة توعوية لمرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أن هذه الحملة هي جزء مهم من مسيرة الجمعية الطويلة في مجال التوعية الصحية التي تقودها مجموعة من المتطوعات. وأوضحت أن الجمعية حملت على عاتقها مهمة توعية المرأة في كل الجوانب ومن بينها الجوانب الصحية. وقالت، إن تعاوننا مع وحدة التشخيص الإكلينيكي يثري هذا النشاط وهو جزء من مسيرة الجمعية وعطائها في التوعية الصحية.ومن جانبها شددت رئيسة وحدة التشخيص الإكلينيكي للثدي في مستشفى الصباح د. نور الهدى كرماني على أهمية التشخيص المبكر ومن ثمّ العلاج والشفاء المبكر من سرطان الثدي، مؤكدة الدعم الكبير الذي تلقاه الحملة من وزير الصحة علي البراك. وقالت، إن جودة الفحص يعد من أهم عوامل نجاح حملة «لأجلك سيدتي»، كما أن وجود الفريق البريطاني معنا كان ضروريا لإنجاح حملتنا، مشيرة إلى أن الحل الوحيد للوقاية من سرطان الثدي يكمن في أيدي النساء أنفسهن من خلال الفحص المبكر، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد النسوة المتقدمات للفحص حتى نهاية الحملة نحو 1500 سيدة.ووصفت كرماني حملة «لأجلك سيدتي»، التي ستستمر حتى 29 من الشهر الجاري، بأنها أول ممارسة طبية متقدمة من نوعها في الكويت، داعيا السيدات إلى التقدم لعمل فحص الثدي قائلة، إن «فحصا لا يستغرق دقائق يبقينا سنوات على قيد الحياة». وقالت: «إن سيدات المناطق الخارجية كن أكثر إقبالا من سيدات المناطق الداخلية على التقدم للفحص، فمحافظات الجهراء والأحمدي والفروانية سجلت أكبر نسبة فحص».وأشارت كرماني إلى أن الحملة ستحظى بوجود اختصاصي وطبيب من مستشفى Kings College البريطانية كل أسبوع، بينما سيكون موجودا في الأسبوع الثالث من الحملة، وتحديدا من 20 حتى 27 أكتوبر الجاري، 4 أطباء زائرين من المستشفى ذاتها.وأوضحت أن منطقة الشرق الأوسط ومن بينها الوطن العربي تفتقد إلى إحصاءات دقيقة عن نسبة المصابين بمرض السرطان، مشيرة إلى أن المرض حسب الإحصاءات الدولية يصيب واحدة من كل ثماني سيدات، وهو غير منتشر بشكل كبير على المستوى العالمي.وأضافت «فحصنا يوم الخميس الماضي 83 حالة اكتشفنا منهم حالة واحدة عندها سرطان مبكر جدا، مشيرة إلى أن المرض موجود لكنه ليس منتشرا بشكل كبير».