السديراوي لـ الجريدة : لا تعطيل للمدارس أثناء القمة الاقتصادية الصحة تنتهي من استعداداتها للمؤتمر

نشر في 09-01-2009 | 00:00
آخر تحديث 09-01-2009 | 00:00
أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان مدارس وزارة التربية لن تعطل خلال القمة الاقتصادية المزمع عقدها في 18و19 الشهر الجاري، مشيرة الى ان «الدراسة ستسير وفق المعتاد، ولن يكون هناك اي تغيير في موعدها او موعد اختبارات نصف العام».

وقالت السديراوي لـ «الجريدة» ان «وزارة التربية نسقت مع الداخلية من اجل تسيير ايام الدراسة خلال انعقاد القمة، ولن يكون هناك اي تضارب في مواعيد قدوم الطلبة للمدارس»، لافتة الى ان «الوفود ستبدأ في الوصول الى مطار الكويت الدولي عند التاسعة والنصف، بينما يبدأ اليوم الدراسي في السابعة والنصف، والامتحانات عند الثامنة، لذلك سيكون قدوم الطلبة الى المدارس اعتياديا من دون تغيير».

وأضافت ان «الطرق التي ستغلق هي فقط الممتدة من مطار الكويت الدولي الى جنوب السرة وقصر بيان مكان انعقاد مؤتمر القمة»، مبينة ان «اغلاق هذه الطرق سيكون لفترة محدودة هي موعد وصول الوفود المشاركة».

وأوضحت ان «وزارة التربية اتخذت كل احتياطاتها على هذا الصعيد، وأبلغت الطلبة عن المناطق التي سيتم اغلاق الطرق فيها والطرق البديلة»، مناشدة أولياء الامور «الخروج باكرا في ايام انعقاد القمة من اجل العمل على تجنب اي طارئ».

من جهة أخرى، أكدت السديراوي أن «تفعيل مشروع العيادات الطبية في المدارس وإعداد المعلمين بتدريبهم على الإسعافات الأولية يسير في اتجاهين، الأول عن طريق احد المراكز الطبية الخاصة، والثاني عن طريق التنسيق مع وزارة الصحة»، متمنية أن «يشهد العام الدراسي المقبل دخول تلك العيادات الى المدارس». من جهتها، اكدت وكيلة التعليم العام بالانابة بدرية الخالدي ان «وزارة التربية انتهت من وضع امتحانات نصف العام التي ستكون في موعدها من دون اي تأجيل».

الى ذلك، أنهت وزارة الصحة استعداداتها لاستقبال مؤتمر القمة الاقتصادية، واتخذت الإجراءات اللازمة لهذه المناسبة، وهو ما أكده وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبد الهادي الذي أعرب عن اعتزازه بكون وزارة الصحة جزءا اصيلا من اللجان التحضيرية للمؤتمر، مؤكدا حرص الوزارة على تهيئة الظروف المواتية لضيوف الكويت.

وصرح العبد الهادي امس بأن «الوزارة شكلت لجنة لهذه المناسبة برئاسة وكيل الوزارة وينوب عنه الوكيل المساعد للشؤون الفنية د. خالد السهلاوي لضمان تقديم خدمات صحية تليق بهذا الحدث المهم».

وأوضح ان «الوزارة اتخذت عدة قرارات وإجراءات لرفع درجة الاستعداد في فترة انعقاد القمة بما فيها منع اجازات الأطباء والفنيين، فضلا عن توفير رعاية صحية للمشاركين في المؤتمر على مدار الساعة من خلال عيادات يعمل فيها اطباء استشاريون من جميع التخصصات بما فيها الحوادث والجروح وموزعة على جميع مواقع المؤتمر وأماكن إقامة القادة والوفود».

back to top