الطويل: طلبة أميركا لا يتسلمون الضمان الاجتماعي لدواعٍ أمنية أكد أن أبواب الاتحاد مفتوحة لسماع مشكلاتهم

نشر في 20-08-2008 | 00:00
آخر تحديث 20-08-2008 | 00:00
No Image Caption
أكد أمين صندوق الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية أن عدم تسليم الطلبة رقم الضمان الاجتماعي لا يختص بالكويتيين فقط بل بكل الدارسين الأجانب في أميركا لدواع أمنية.

أكد أمين صندوق الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية عبدالرحمن محمد الطويل أن سياسة عدم إعطاء رقم الضمان الاجتماعي لا تسري فقط على الطلاب والطالبات الكويتيين بل على جميع الدارسين الأجانب من الجنسيات المختلفة في الولايات المتحدة الاميركية، ولا يمكن التدخل في الضوابط والاجراءات الأمنية وفي طرق حفظ الأمن في أميركا أو في أي دولة اخرى، فتلك امور راجعة إلى القيادة في تلك الدولة وليس من الممكن المساس بها».

وشدد الطويل في تصريح صحافي على حرص الاتحاد على المشاركة الفعالة في تنظيم المؤتمرات التي يعقدها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الاميركية ودعوة كبار الشخصيات إليها بشكل سنوي للتواصل مع طلبة أميركا، فـ«هدفنا هو التواصل مع الطلبة واشعارهم بوجود اتحاد يمثل جميع الطلبة، فأبوابنا مفتوحة وكلنا آذان مصغية في كل ما يخص مشكلاتهم واحتياجاتهم».

وضرب مثلا على ذلك بالمؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الاميركية، الذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا من 22 إلى 25 نوفمبر الماضي، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الذي كان فرصة للقاء بين المواطنين والطلبة، موضحا ان «مثل هذا التجمع يشعرنا وكأننا في الكويت، ويوفر جوا جميلا يخرج المواطن الكويتي من إحساسه بالغربة ولو لفترة قصيرة، واعتقد ان الندوات التي تقدم في المؤتمر مهمة جدا، فأبناء الكويت بطبيعتهم يحبون متابعة اخبار الوطن من خلال الانترنت بشكل رئيسي، ولكن هذه فرصة كل عام للقاء وجها لوجه مع المسؤولين من الكويت للاستماع واستطلاع الاوضاع المختلفة في الكويت، وهو ما يخلق نوعا من القرب للوطن».

يذكر أن فعاليات سياسية واقتصادية ونيابية أشادت بالتنظيم الممتاز والاداء الطلابي الراقي للمؤتمر الذي حظي بمشاركات فعالة، بحضور ممثل راعي الحفل الشيخ د. سالم جابر الأحمد وسفير دولة الكويت في الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله، ومجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والاقتصادية، والثقافية، والفنية، والرياضية، والعاملين في السفارة الكويتية والملحقية الثقافية الكويتية، بالإضافة إلى الجموع الطلابية، وتخللته الندوات، والمنتديات، والأنشطة التي شارك فيها عدد كبير من الطلبة والطالبات فاق عددهم الألف طالب وطالبة.

back to top