بوتفليقة يكسب رهان «النِسَب» ويبقى في السلطة حتى 2014

نشر في 11-04-2009 | 00:01
آخر تحديث 11-04-2009 | 00:01
لم تخيب النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الجزائرية رهانات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (72 عاماً)، أولاً على مستوى فوزه بولاية رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات ستبقيه في السلطة حتى عام 2014 بنسبة 90.24 %من الأصوات، وهي نسبة عالية كان يريدها بوتفليقة للتأكيد على شرعية مشروعه السياسي والاقتصادي، وثانياً على مستوى نسبة المشاركة التي وصلت الى 74.54% من مجموع الناخبين.

وأعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني في مؤتمر صحافي أمس، النتائج الرسمية التي أظهرت حصول بوتفليقة على على 12911707 أصوات أي "90.24% من أصوات الناخبين"، مضيفاً أن رئيسة "حزب العمال" لويزة حنون حلت ثانية، بنسبة 4.22% من الاصوات.

وأتى رئيس "الجبهة الوطنية الجزائرية" موسى تواتي ثالثا بنسبة 2.31% من الأصوات، يليه جهيد يونسي (حركة الاصلاح الوطني، اسلامي معتدل) بـ1.37%، وعلي فوزي رباعين (حزب عهد 45) مع 0.93% ومحمد السعيد (حزب العدالة والحرية، اسلامي معتدل) مع 0.92%.

وقال زرهوني أن المشاركة تجاوزت كل المخاوف حتى انها بلغت 30% في تيزي أوزو، وهي نسبة غير معهودة تماما في منطقة القبائل التي تعودت الامتناع عن المشاركة في الانتخابات.

وتحدث المرشحان محمد السعيد وموسى تواتي عن نسبة مشاركة "مبالغ فيها".

وقال مدير حملة السعيد جمال بن زيادة: "بطاقات الاقتراع لم تكن متجانسة. والمراقبون لم يسمح لهم بحضور فرز الاصوات في الكثير من المراكز. وسجلنا عمليات غش". وأشار "حزب عهد 54" الى حصول تجاوزات و"عمليات ترهيب" في ثلاث ولايات هي بليدة والبويرة وعين دفلة.

كما اتهمت "جبهة القوى الاشتراكية" المعارضة التي قاطعت الانتخابات، السلطات بالمغالاة في نسبة مشاركة الناخبين، وقالت في بيان:"حدث تسونامي هائل من التلاعب".

الا أن رئيس بعثة المراقبة من الجامعة العربية الشاذلي نفاتي أعرب ليل الخميس ـ الجمعة عن ارتياحه لتنظيم "لا غبار عليه" و"أجواء هادئة" سادت الاقتراع.

(طهران، واشنطن - أ ف ب، رويترز، أ ب)

back to top