سُولاف فواخرجي: أحترم أدوار الإغراء!

نشر في 07-05-2008 | 00:01
آخر تحديث 07-05-2008 | 00:01
أدخلها «حليم» قلوب الجماهير، منحها شهادة «التميز» ، فمكانتها وحضورها على الخريطة الفنية صنعتهما بالجهد والتعب عبر أعمال نجحت في التألُّق من خلالها.

إنها النجمة سولاف فواخرجي التي تتقدم ببطء ولكن بثبات، حول أعمالها الجديدة وفي مقدمها «أسمهان» كان هذا الحوار.

تردد أخيراً أنك انسحبت من مسلسل «أسمهان» ورشِّحت نانسي عجرم ويسرا بدلاً منك، ما حقيقة ذلك؟

لم يحدث هذا، ولا أعرف لماذا يهوى البعض تقديم شائعات مغرضة، خصوصاً أنني وقَّعت فعلا عقد المسلسل منذ فترة كبيرة وسيبدأ تصويره قريباً جداً بعد أن ننتهي من الاتفاق على التفاصيل كافة.

ما الذي حمَّسك على هذا العمل تحديداً؟

 قيمة أسمهان وأهميتها في عالم الفن تستحق أعمالا فنية كثيرة، وبعدما عرض عليَّ المسلسل اكتشفت أن حياتها مليئة بأحداث وتفاصيل تصلح لتكون مادة درامية مغرية، خصوصا أن الجمهور لا يعلم عن نجومه سوى أعمالهم  من دون  المواقف والمحطات التي مروا بها وشكّلت وجدانهم، وهو ما يسعى المسلسل الى إبرازه.

لكن الأعمال التي تتطرق الى السير الذاتية للمشاهير يعترض عليها الورثة عادة وتصل الإشكالات الى المحكمة؟

حرصت قبل توقيعي عقد المسلسل أن أطَّلع على الأوراق كلها التي تتعلق بموافقة ورثة أسمهان على هذا العمل وبالتالي لا مجال لمثل هذه الإشكاليات.

ألا تخشين المنافسة، خصوصا أن المسلسل سيعرض في رمضان، أي خلال عرض أعمال لكوكبة من النجوم؟

عندما وافقت على خوض التجربة في الدراما التلفزيونية لم يكن الغرض منافسة هذا النجم أو تلك النجمة، فكل ما يهمني هو تقديم العمل بشكل جيد وتجسيد الشخصية بدقة، وفي النهاية التوفيق والنجاح من عند الله، والجمهور هو صاحب الرأي الأول والأخير وليس أنا وإن كنت بالطبع  أتمنى أن يحقق العمل النجاح الذي أحلم به.

ما رأيك في قرارات نقابة الممثلين المصريين الخاصة بعدم السماح لأي فنان عربي إلا بالعمل مرة  طوال العام؟

 ليس من حقي الاعتراض على أي قرار يصدر من نقابة الممثلين المصريين، والتي أرى أن من حقها تنظيم الأمور كي لا يُخلط بين من يشهد له بالموهبة، وبين عديمي المواهب الذين يحصلون على فرص لا يستحقونها, لهذا فأنا مع أي قرار هدفه تنقية المهنة ومساندة الموهوبين. ناهيك عن اني مقلة بأعمالي في مصر، لهذا لن أتأثر كثيراً بهذا القرار.

ربط  البعض  بين هذا القرار والهجوم الذي شنه عدد من الفنانين السوريين على الفن المصري وآخرهم الممثل عباس النوري؟

لا أرى أي رابط بين هذا وذاك، خصوصا أن أي رأي يصدر من فنان يمثله لوحده ولا يمثل موقف الفنانين السوريين, فمصر هي هوليوود الشرق، ونحن تربينا على فنها سواء في السينما أو الغناء وبالتالي لا يستطيع أحد أن ينكر دورها الفني في المنطقة.

 الملاحظ أن خطواتك في السينما المصرية بطيئة مقارنة بأقرانك من نجوم سوريا وفي مقدمهم جومانا مراد!

لا أنكر أن خطواتي بطيئة، لكني من الأساس لست في سباق مع أحد، ولم أدخل الفن لتجميع عدد كبير من الأعمال، وما يجعلني أختلف عن غيري هو أني نجحت على رغم صغر عمري الفني في  تكوين تاريخ لا بأس به واسم جيد يعني الثقة خلال الأعوام الماضية من عملي في سوريا، وبالتالي كل خطوة لا بد من أن تكون محسوبة بدقة.

 

 لماذا اعتذرت عن المشاركة في مشاريع سينمائية عدة على رغم نجاحك في «حليم»؟

ضعف السيناريوهات هو السبب الرئيس في اعتذاري، كذلك انشغالي بتصوير اعمالي في سوريا واستحالة وجودي في مصر في الوقت نفسه.

من حقي أن أحافظ على مكانتي التي وصلت اليها، والهدف ليس الوجود من خلال الأعمال الفنية فحسب، اذ لا بد من أن تشكل لي إضافة ما، وهو ما أحرص عليه دوما.

ما جذبك الى «ليلة البيبي دول»؟

لا يمكن رفض عمل كالـ «بيبي دول» لما يطرحه من أفكار وما يناقشه من قضايا، يضاف الى ذلك أنه من إنتاج شركة «غود نيوز» وهي من الكيانات الإنتاجية الكبرى والمحترمة في مصر والقادرة على تقديم أعمال قوية، وأخيرا فإنه يحمل توقيع الراحل عبد الحي أديب، وتشارك فيه كوكبة من النجوم.

 

 ماذا عن طبيعة دورك في هذا الفيلم؟

بعيدا عن التفاصيل أجسد دور زوجة  الفنان محمود عبد العزيز، وهو دور سيحدث نقلة في حياتي الفنية.

يوحي إسمه بأنه فيلم تجاري فيه مشاهد إغراء لك، ما صحة ذلك؟

هذا غير صحيح, فالفيلم اجتماعي ويحتوي على إسقاطات سياسية حول واقع أميركا والعالم العربي  بعد أحداث 11 سبتمبر، ولا يحتوي على مشاهد ساخنة كما يتوهم البعض.

هل تقبلين أدوار الإغراء؟

أحترم أية ممثلة تقدم أدوار الإغراء، وللأسف ثمة خلط بين الإغراء وبين الابتذال والإسفاف الذي أرفضه بشدة.

back to top