الائتلاف : على الناخب تحكيم عقله وضميره من أجل نزاهة العملية الانتخابية

نشر في 16-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 16-05-2008 | 00:00
No Image Caption
شدد مرشحو قائمة الائتلاف في الدائرة الأولى عدنان سيد عبدالصمد، وجابر سيد خلف البهبهاني، وأحمد حاجي لاري، ود. حسن عبدالله جوهر على أهمية المرحلة التي تعيشها البلاد من الأجواء غير المستقرة والتأزيم بين السلطتين الذي استمر عدة شهور، فتم حل مجلس الأمة على أثر تلك الظروف التي مررنا بها.

وأكدوا في تصريح صحافي مشترك ان المشاركة الكثيفة في العملية الانتخابية غدا سيكون دليلا على رغبة الشعب الكويتي في خلق أجواء هادئة وتعاون بين السلطتين القادمتين لإنجاز مشاريع من شأنها تنمية البلد وإصلاح الخلل بجوانب عديدة لطالما عانيناها.

وأضاف مرشحو قائمة الائتلاف ان المشاركة الكثيفة في العملية الانتخابية لهي رسالة واضحة وصريحة للجميع بأن الشعب الكويتي متمسك بجميع حقوقه الدستورية، وأن الخيار الديمقراطي خيار اصيل لا غنى ولا تنازل عنه أبدا، ودليل على التمسك بالمشاركة الشعبية والرغبة في استمرار السلطة التشريعية رداً على أقايل أطلقها أعداء الديمقراطية بأن الشعب الكويتي متذمر من مجلس الأمة.

ودعا أعضاء القائمة في تصريحهم الناخبين الى اختيار صاحب الرؤية الشاملة لمشاكل البلد والقادر على المساهمة في تقديم الحلول الجذرية لها، وألا يكون طرفاً في صراع مع الحكومة من أجل تأزيم الأمور وتعطيل عجلة التنمية ودفعها إلى الخلف بدلا من الأمام، مراهنين على وعي الناخبين والناخبات في اختيار الأفضل، وأشاروا الى ضرورة اختيار الناخب للمرشح وفق أسس كالخبرة والكفاءة والأمانة والقدرة على العمل علاوة على التميز بتاريخ وسجل وطني حافل بالبذل والعطاء.

وفي ما يتعلق بالعملية الانتخابية شدد مرشحو الائتلاف على أهمية تضافر كل الجهود من اجل انجاح العملية الانتخابية التي تقام وفق الدوائر الخمس لاول مرة، فمن الواجب على المواطنين والمرشحين التعاون الكامل مع اللجان المكلفة بإدارة العملية الانتخابية من اعضاء الهيئة القضائية ورجال وزارة الداخلية وبلدية الكويت، وذلك من اجل ضمان سير العرس الديمقراطي بسلامة ومن دون أي عراقيل.

وطالبوا الناخبين والناخبات بالسعي إلى جعل نزاهة سير العملية الانتخابية نصب اعينهم من خلال تحكيم العقل والضمير، فنزاهة الانتخابات تقتضي من الناخب عدم الانجرار وراء بعض الاشاعات التي قد تُتداول ليلة يوم الانتخابات وخلال ساعات الاقتراع، وعن طريق الامتناع عن قبول اي شكل من اشكال الرشوة وعدم بيع الضمير، وبهذه الامور تتحق النزاهة المرجوة بالعملية الانتخابية، مشيرين إلى أن الناخب يتحمل المسوؤلية بهذا الشأن نظراً إلى كونه محورا رئيسيا لعملية الانتخاب، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم في قائمة الائتلاف ينطلقون من منطلقات اخلاقية يحافظون من خلالها على آداب التنافس الشريف، مستوحين ذلك من اخلاقيات الإسلام وعاداته وتقاليد المجتمع الكويتي الاصيل.

back to top