السويدان لـ الجريدة: تقسيم إيران إلى دول أحد السيناريوهات المتوقعة إذا لجأت أميركا إلى الخيار العسكري ما يحدث حالياً حرب نفسية عنيفة تسخن المنطقة للوصول إلى حل دبلوماسي
أكد اللواء ركن طيار متقاعد صابر السويدان أن تقسيم إيران إلى أكثر من دولة هو أحد السيناريوهات المعدة، إذا ما لجأت أميركا إلى الخيار العسكري، لافتاً إلى ضرورة أن تُحكِّم القيادة السياسية في إيران منطق العقل، لأنها ستكون الخاسر الأكبر إذا قررت أميركا توجيه ضربة عسكرية إليها. استبعد المحلل العسكري اللواء ركن طيار متقاعد صابر السويدان قيام الولايات المتحدة الأميركية بأي عمل عسكري ضد ايران خلال هذه الفترة، مؤكدا ان هناك حربا نفسية عنيفة، بالاضافة الى عمل دبلوماسي من نوع خاص يمارسان على ايران لتسخين منطقة الخليج لإنهاء هذه الأزمة من خلال التوصل الى حل دبلوماسي يكون مقبولا وملزما للجميع لإنهاء الملف الايراني بشكل جذري.
وقال اللواء المتقاعد السويدان إننا في منطقة الخليج لا نتمنى وقوع حرب، كما أننا لسنا دعاة لها ولا طرفاً فيها، ولكن لعلمنا أن اميركا إذا ما قررت توجيه ضربة عسكرية لايران فإن ايران ستكون الخاسر الأكبر، لانها قد تقسم الى دول، هذا بالإضافة الى الاضرار البالغة التي ستتعرض لها منشآتها العسكرية والمدنية، مؤكدا ضرورة أن تحكم القيادة السياسية في ايران منطق العقل وأن تقبل بالحوافز التي منحت لها من قبل المجتمع الدولي، لأنها تعتبر حوافز أكثر من مقبولة.وعما إذا كانت دول الخليج بشكل عام والكويت بشكل خاص في مأمن من أخطار الحرب في حال اندلاعها، قال السويدان: «نعم ستكون هناك تأثيرات سلبية، ولاسيما في ما يتعلق بالبيئة لأن ايران قريبة جدا من دول الخليج، ولا يفصلها عن بعض الدول أكثر من 40 ميل بحري» لافتا الى أهمية أخذ دول الخليج الحيطة والحذر للتقليل من الأضرار التي قد تحدث في منطقتها في حال لجأت أميركا إلى الخيار العسكري.