القادسية عاد من اليابان بـ خفي حنين خسر أمام أوراوا صفر/2 وودَّع الآسيوية

نشر في 25-09-2008 | 00:00

ودَّع القادسية دوري أبطال آسيا بعد الخسارة في مباراة الإياب أمام أوراوا الياباني بهدفين نظيفين، ليتأهل أوراوا للدور نصف النهائي بفارق هدف بعد خسارته في الكويت 2/3.

فرط لاعبو القادسية في فرصة التأهل للدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا، بعد الخسارة أمام أوراوا الياباني بهدفين نظيفين في مباراة الاياب لدور الثمانية بفارق هدف واحد بعد فوزه في مباراة الذهاب 3/2.
سيطرة متبادلة
جاء الشوط الأول متوسط المستوى وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات الامور، ولم تختلف طريقة لعبهما عن مباراة الذهاب، حيث لعب القادسية بطريقة 4/4/1/1 معتمداً في الهجوم على بدر المطوع ومن خلفه التونسي سليم بن عاشور، كما لعب اوراوا بطريقة 4/4/2 معتمدا في الهجوم على البرازيلي ادميلسون، مع الضغط بلاعب الوسط البرازيلي بورينتو على دفاع القادسية وتشتيت انتباه المدافعين عن ادميلسون، وبدا الأصفر واثقا وظهر بمستوى أكثر من رائع، ففي الدقيقة السابعة كاد صالح الشيخ ينفرد بحارس اوراوا سوزوكي، غير أن المدافع كزوكي أبعد الكرة إلى ركنية في الوقت المناسب ليرد اوراو بقوة، وفي الدقيقة الثامنة انفرد اديملسون بحارس القادسية نواف الخالدي وتصدت عارضة الخالدي لتصويبة اديملسون، ومن تمريرة حريرية للايفواري كيتا في الدقيقة 14 انفرد المطوع من ناحية اليمين، لكنه تعامل مع الكرة برعونة ليشتتها دفاع اوراوا، وشهدت الدقيقة 16 أخطر فرص القادسية عندما وضع التونسي سليم بن عاشور المطوع وجها لوجه بحارس اوراوا، لكن المطوع لعب الكرة بغرابة في جسد الحارس، ثم تراجع لاعبو القادسية بشكل غريب إلى منتصف ملعبه، حتى جاءت الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول حين أبعد كيتا الكرة برأسه لتذهب إلى سوما، الذي يسددها مباشرة جميلة على يمين الخالدي محرزا الهدف الأول لاوراوا، وهو الهدف الذي يسأل عنه مدافعو الاصفر وحارس مرماه، ثم انحسر اللعب في وسط الملعب، إلى أن هدد سليم بن عاشور في الدقيقة 42 مرمى اوراوا بقوة حين مرر له صالح الشيخ من الناحية اليمنى ليتخطى بن عاشور المدافع توليو ويسدد بقوة بجوار القائم الايمن، لينتهي الشوط بتقدم اوراو بهدف من دون رد.

تراجع المستوى
جاء الشوط الثاني دون المستوى، حيث هدأت المباراة تماما بعد ان نجح مدافع اوراوا الياباني تاناكا ماركوس في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة، بعد مروره من الناحية اليسرى والتصويب في منتصف مرمى الخالدي، الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، بعد الهدف فرض أوراوا أسلوب لعبه على المباراة حيث نجح في «جر» لاعبي القادسية الى أسلوبه، حتى تذكر مدرب القادسية محمد إبراهيم في الدقيقة 17 أن بمقدوره إجراء 3 تغييرات ليدفع بتغييرين دفعة بنزول خلف السلامة والصربي ميلادين بدلا من فهد الانصاري وطلال العامر، وهما التغييران اللذان جاءا متأخرين بعض الوقت، واستمر اللعب في منتصف الملعب حتى جاءت الدقيقة 36 من زمن الشوط حين انفرد المطوع مجدداً، ولكنه وضع الكرة بجوار القائم الايسر لسوزوكي، والذي تصدت عارضته لتصويبة ميلادين في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لتتبخر أحلام القادسية في التأهل للدور نصف النهائي للبطولة بعد انتهاء المباراة بفوز اوراوا بهدفين نظيفين، بفارق هدف بعد فوز القادسية في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليحسم فارق الاهداف ويتأهل أوراوا.
أدار اللقاء الحكم الاسترالي ينيامين وليامز، سليم بن عاشور وكيت (القادسية) وسوما وسوزوكي (اوراوا)، بالاضافة الى طرد حسين فاضل لحصوله على انذارين، وتغاضي وليامز عن طرد حارس اوراوا واحد مدافعيه، الذين تبادلوا الضرب مع حسين فاضل.