تنسيق خليجي للوقاية من «إنفلونزا الخنازير»
لايزال فيروس "إنفلونزا الخنازير" يسجّل حالات جديدة من الإصابة في العالم، مع الارتفاع في عدد الوفيات المسجّلة حتى الآن، في حين تتواصل الجهود العربية والخليجية للحؤول دون وصول هذا الفيروس إلى المنطقة.وتحرص دول "مجلس التعاون الخليجي" على سلامة المنطقة من الوباء، وذلك عبر تنسيق الجهود الوقائية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية، في كلمةٍ ألقاها نيابةً عنه الأمينُ العام المساعد للشؤون السياسية في المجلس عبدالكريم الحمادي، خلال افتتاح المؤتمر الخليجي العلمي لدراسة الإجراءات الاحترازية الخليجية لمكافحة فيروس "إي/اتش1 أن1" في الرياض، «أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين وزارات الصحة في دول المجلس». وعبَّر العطية عن ثقته بأن "التعاون والتنسيق في إطار منظومة مجلس التعاون على مستوى الدول ومع المنظمات الدولية والإقليمية بما فيها المكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول المجلس، يمكنان من العمل لاتخاذ الجاهزية التي تتطلبها حماية الوطن والمواطن والمقيم".إلى ذلك، قال ممثل "منظمة الصحة العالمية" لدول إقليم المتوسط الدكتور حسن البشري، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر، إن المنظمة "لن تدخر جهداً في تقديم كل أنواع الدعم إلى دول الخليج العربي ودول المنطقة لمكافحة الفيروس". وأكد البشري أهمية استمرار الدول في اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لمواجهة المرض وتبادل المعلومات والخبرات العربية والدولية في هذا المجال ودعم مراكز الرصد الوطنية والكوادر الفنية المتخصصة وتوفير التدريب للعاملين في القطاع الصحي.وكانت "منظمة الصحة العالمية" أعلنت في وقت سابق أمس، ان عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس وصلت إلى 3440 في 29 بلداً، وأدت إلى وفاة 48 شخصاً حول العالم. (الرياض - أ ف ب، يو بي آي)