عباس: الإطفاء اعتمدت المخططات المعمارية وأنظمة مكافحة الحريق في جابر الأحمد مستشفى ضخم يشتمل على ثمانية مبان وثلاثة مهابط للطائرات

نشر في 19-06-2008 | 00:00
آخر تحديث 19-06-2008 | 00:00

انتهت الإدارة العامة للإطفاء من إنجاز المرحلة الأولى من مشروع مستشفى جابر الأحمد عبر اعتماد المخططات المعمارية وأنظمة التهوية وغيرها مما يعد خطوة جيدة نحو إنجاز ذلك المشروع الضخم الذي يشتمل على ثمانية مبان وثلاثة مهابط للطائرات.

أعلنت الادارة العامة للاطفاء امس انجاز المرحلة الأولى الخاصة باعتماد المخططات المعمارية وأنظمة مكافحة الحريق والإنذار والتهوية وغيرها من الخدمات الهندسية لمشروع مستشفى جابر الأحمد. وقال نائب المدير العام لشؤون الوقاية في الادارة العامة للاطفاء بالإنابة العقيد تقي عباس انه جرى اعتماد هذه المخططات التصميمية في وقت قياسي إذ أخذ في الحسبان حجم المشروع وكمية المعدات والأنظمة المطلوب توافرها فيه، مضيفا ان المشروع الذي يقع في جنوب السرة يتكون من ثمانية مبان رئيسية منها مبنى المستشفى الذي يتألف من 12 طابقا ومبنى مواقف السيارات الذي يسع 4500 موقف ومبنى عيادة الإسنان ومبنى سكن الممرضات وخدمات المشروع الأخرى اضافة الى ثلاثة مهابط لطائرات الهليكوبتر.

وذكر عباس ان ادارة التراخيص في قطاع الوقاية تبذل قصارى الجهد لانجاز المهام الموكلة اليها وفق اعلى المتطلبات التي تواكب احدث المواصفات العالمية وأكثرها تطورا وفعالية نظرا إلى أهمية المشروع وحيويته من جهة ولما يمثله هذا الصرح من رمز لدولة الكويت من جهة أخرى، مبينا ان رمزية المستشفى تكمن بفرادته وكونه الأول من نوعه في الشرق الأوسط فضلا عن انه يحمل اسما خلده الكويتيون في قلوبهم وهو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد، موضحا أن لجانا مختصة في قطاع الوقاية ستقوم بالمتابعة الدورية أثناء تنفيذ المشروع للتأكد من توفير أنظمة المكافحة المؤقتة والدائمة وخصوصا ان كل المعدات المطلوبة يتم تركيبها وفقا للمخططات المعتمدة.

ولفت إلى أن قطاع الوقاية في الإدارة العامة للإطفاء لا يألو جهدا من أجل مواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد مؤكدا ضرورة احتواء كل المنشآت والمباني وخاصة المباني التي تشهد تجمهرا كثيفا والمباني العالية على أحدث أنظمة المكافحة والوقاية من الحريق بالإضافة إلى أهمية وجود الوعي لدى مختلف الأطراف من ملاك ومكاتب استشارية ومقاولين والتعاون مع الإدارة العامة للاطفاء لإنجاز كل المشاريع بالدقة المطلوبة والسرعة المنشودة من أجل مواكبة عجلة التطور العمراني معربا عن الامل أن يكون مستشفى جابر الأحمد مثالا يحتذى به في المشاريع الكبيرة المقبلة.

(كونا)

back to top