كما توقعت الجريدة... الدريعي يوجه إنذاراً إلى رابطة الطب استند إلى سبب واهٍ عكس خضوعه لضغوط الائتلافية

نشر في 31-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 31-10-2008 | 00:00
No Image Caption
حقق الدريعي حلم القائمة الائتلافية ووجه إنذاراً إلى رابطة طلبة الطب الكويتية مستنداً إلى سبب واهٍ عكس نيته المبيتة التي سبق أن أشارت إليها «الجريدة».

كما توقعت «الجريدة»... أصدر القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت د. سامي الدريعي قرارا بتوجيه إنذار إلى رابطة طلبة كلية الطب لسبب واهٍ وبحجة انها لم تعلن موعد عقد الجمعية العمومية، رغم أنها لم تحدد موعد الانتخابات ورغم أن تقريريها المالي والإداري اعتمدا أمس.

ومن المتعارف عليه أن الروابط والجمعيات العلمية تسلم تقاريرها المالية والإدارية، وبعد اعتمادها من عمادة شؤون الطلبة تحدد الهيئة الإدارية للرابطة أو الجمعية موعد عقد جمعيتها العمومية، ولكن الدريعي وجه إلى رابطة طلبة كلية الطب انذارا لأن القائمين عليها لم يحددوا موعد انعقاد الجمعية العمومية أثناء تدقيق المحاسب على التقارير، وهذا يعني أن الرابطة لا يمكنها تحديد موعد الجمعية العمومية في حين أن تقاريرها لم تعتمد، ولكن الدريعي استند إلى تفسير هش، حينما قال في تصريح رسمي للعمادة أن الرابطة «تأخرت» والحقيقة أنها سلمت تقريريها في آخر يوم محدد للتسليم وبلا تأخير، وهذا ما يؤكد ما نشرته «الجريدة» بوجود نية لدى العمادة لكي «تصيد في الماء العكر» من أجل الخروج بنتيجة تخدم القائمة الطبية التابعة «للائتلافية».

وأكدت مصادر جامعية أن تأخير اعلان الجمعية العمومية لم يكن تناسيا أو اهمالا من الرابطة بل لأنها انتظرت انتهاء العمادة من التدقيق، موضحة أن الرابطة لا يمكن لها أن تحدد أو تعلن موعد عقد جمعيتها العمومية إلا بعد الانتهاء من التقريرين واعتمادهما، لافتة إلى أن عمليات التدقيق تأخرت أكثر من اللازم الأمر الذي ساهم في تمكين العمادة من استخدام لائحتها لتوجيه انذار إلى الرابطة.

وجاء في اعلان العمادة قرار الانذار «صرح العميد المساعد لشؤون الطلبة د. علي النامي بأنه نظرا إلى تأخر الهيئة الإدارية لرابطة طلبة كلية الطب في توجيه الدعوة إلى انعقاد الجمعية العمومية وفقا للمواعيد المقررة بنص المادة 7/2 من لائحة النظام الأساسي للجمعيات العلمية بجامعة الكويت، قامت اللجنة العليا لانتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية للعام الجامعي 2008/2009 برفع توصيتها بالموضوع إلى القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة د. سامي الدريعي والذي اصدر قراره بتوجيه إنذار إلى الهيئة الإدارية لرابطة طلبة كلية الطب، على أن يتم حفظ القرار بملف الرابطة وان تتولى الهيئة الإدارية الدعوة إلى الجمعية العمومية فور اعتماد التقرير المالي الخاص بالرابطة عن العام الجامعي 2007/2008 من عمادة شؤون الطلبة».

وبهذا حقق الدريعي مراد القائمة الائتلافية باستخدام الانذار كمادة انتخابية ضد القائمة الأكاديمية التي تسيطر حاليا على رابطة طلبة كلية الطب.

ويذكر أن تقرير الرابطة وبعد اعتماده رسميا يكون قد حقق رقما قياسيا في الميزانية على مستوى تاريخ الروابط والجمعيات منذ تأسيسها، حيث اقفل التقرير المالي على مبلغ 104 آلاف دينار، وهو رقم يعكس مدى جد الرابطة وسعيها في سبيل توفير ميزانيات كاملة تليق بالكلية.

back to top