مجلس الجامعة يتجه إلى تفكيك مركز اللغات والتجديد ليعقوب الكندري استعجال تعيين عميد شؤون الطلبة... عبدالرحيم ذياب

نشر في 06-07-2008 | 00:00
آخر تحديث 06-07-2008 | 00:00
No Image Caption
سيشهد مجلس الجامعة اليوم «تفجير» مفاجآت من العيار الثقيل، حيث توقعت مصادر إعلان تعيين عميد شؤون الطلبة وتفكيك مركز اللغات، بالإضافة إلى تعيين عمداء لـ«الصيدلة» و«الشريعة» و«طب الأسنان».

يجتمع اليوم مجلس الجامعة في الساعة الخامسة والنصف برئاسة وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح لتحديد عمداء كليات طب الأسنان و الصيدلة والشريعة والدراسات الاسلامية، بالاضافة إلى مناقشة التجديد لعميد كلية العلوم الاجتماعية د. يعقوب الكندري.

وذكرت مصادر جامعية أن العمداء المتوقع اختيارهم «مبهمين» إلى الآن، وهناك أكثر من اسم مقترح، أما بالنسبة لكلية طب الأسنان فأكدت المصادر أن المجلس اتفق قبل انعقاده ومن خلال مشاورات بين الوزيرة الصبيح ومدير الجامعة د. عبدالله الفهيد الاسبوع الماضي على تعيين د. جواد بهبهاني عميدا لطب الأسنان.

ولفتت المصادر إلى احتمال استعجال المجلس تعيين عميد شؤون الطلبة بعد انتهاء مدة د. فايز الكندري، نظرا إلى الحاجة الملحة إلى هذه العمادة، ولاتفاق أغلب الأقطاب الجامعية على اختيار د. عبدالرحيم ذياب من كلية التربية عميدا لشؤون الطلبة، مشيرة إلى نية الفهيد إلى تفكيك مركز اللغات إلى وحدات تتبع الكليات، مع تعيين رؤساء أقسام مختارون لها من عمادة كل كلية، في خطوة غير مسبوقة للجامعة من أجل تفادي أزمة اختيار رئيس للمركز، والتي بنيت عليها خلافات عديدة بين أعضاء هيئة التدريس.

وعن التجديد لعميد كلية العلوم الاجتماعية د. يعقوب الكندري، أكدت المصادر أنه بات مؤكدا بقاؤه في منصبه، وأن التقرير الذي رفعته اللجنة المشكلة لتقييمه جيد جدا و«لا غبار» على أدائه.

وبعيدا عن مجلس الجامعة، قالت المصادر أن الوزيرة الصبيح ود. عبدالله الفهيد اجتمعا الاسبوع الماضي مرتين في مكتب الوزيرة للتحضير لاجتماعهم غدا مع مجلس الوزراء وبناء على طلب الأخير، لمناقشة آخر ما توصلت إليه الجامعة في تشييد وبناء الحرم الجامعي الجديد في الشدادية، بالإضافة إلى دراسة رفع نسب القبول في الجامعة والذي ارتبط بزيادة عدد خريجي الثانوية، وذكرت المصادر أن الفهيد يدفع حاليا باتجاه رفع نسب القبول، حتى لا تتحمل الجامعة مستقبلا ارتفاع نسبة التسرب الطلابي بالتحويل من كلية إلى أخرى أو خروج الطالب من الجامعة مفصولا، وحتى يتفادى هجوم أعضاء مجلس الأمة إذا تفشت ظاهرة التسرب بشكل كبير، خصوصا أن الفهيد عانى الكثير من اللجنة التعليمية لمجلس 2006، ولا يريد التصادم مع اللجنة الحالية.

back to top