الصحة : نقف على الحياد في أي تحقيق مع مسؤول أو موظف يعمل لدينا

نشر في 12-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 12-09-2008 | 00:00
أكد وكيل وزارة الصحة بالإنابة عبدالكريم جعفر أمس، أنه تم تكليف الملحق المالي في المكتب الصحي الكويتي بلندن صالح الريس للعمل في المكتب الصحي بألمانيا.

وقال جعفر في تصريح صحافي، إن وزارة الصحة تقف دائما على الحياد في مسألة التحقيق مع أي مسؤول أو موظف يعمل في قطاعاتها.

ويأتي تصريح جعفر ردا على دعوة مدير المكتب الصحي الكويتي في ألمانيا د. حسن العوضي وزارة الصحة، إلى تشكيل لجنة محايدة في قضية التحقيق معه في التجاوزات المالية والإدارية التي تحدثت عنها تقارير، وأمر الوزير علي البراك إثرها بإحالة الملف إلى التحقيق.

وفي هذا الشأن، قال جعفر «لماذا نستبق الأحداث؟ فقد يكون التحقيق في مصلحة د. العوضي»، مشيرا إلى أن الأمور ستتضح أكثر عقب وصول العوضي إلى البلاد والتحقيق معه.

من جانب آخر، كشف مدير مستشفى الجهراء د. خالد العبدالغني عن آلية جديدة للمحافظة على درجة حرارة المستشفى وعدم تكرار مشاكل تعطل المكيفات، وذلك من خلال تركيب الستائر الهوائية لمداخل ومخارج المستشفى، موضحاً أنه سيتم الانتهاء من تركيب هذه الستائر خلال الأسبوع المقبل.

ومن الجدير بالذكر، أن هذه الستائر تحد من تأثير الرطوبة وتحافظ على درجة الحرارة، وتمنع دخول الغبار إلى الغرف.

على صعيد آخر، قال رئيس رابطة أمراض السمنة الكويتية د. يوسف بوعباس خلال انطلاق فعاليات «شارك معنا» التي انطلقت في جمعية مشرف مساء أمس الأول، إن الرابطة ستنظم العديد من الفعاليات خلال شهر رمضان في كل من جمعية الفروانية والرقة والنسيم، بهدف الحفاظ على الوزن خلال الشهر الكريم. وأوضح بوعباس أن استعمال عقار «الريداكتيل» خلال شهر رمضان يساعد في الحافظ على الوزن، خصوصاً بعد موافقة منظمة الغذاء الاميركي على استعمال الدواء.

وحذر بوعباس من تناول النشويات خلال الشهر الكريم، فيما قالت

د. هدى الدويسان إن السمنة وباء عالمي والكويت أصبحت جزءا من هذا الوباء، إذ أشارت الإحصائيات الأخيرة الى ارتفاع معدل السمنة الى %40، أما نسبة زيادة الوزن في البالغين فوصلت إلى %80، وبالنسبة للأطفال فقد وصلت النسبة إلى %30.

تذمّر بسبب مكافآت الأعمال الممتازة

حال من التذمر تسود رؤساء المراكز الصحية بسبب مكافآت الأعمال الممتازة، إذ أكدت مصادر لـ«الجريدة» أن ما صرف لهم هو 400 دينار فقط، وهي أقل مما حصلوا عليه العام الماضي، في حين أن المكافأة التي أُعلن أنهم سيحصلون عليها هي 1000 دينار. كذلك تسود حال من التذمر بين عدد من الموظفين بسبب الأعمال الممتازة أيضا، إذ لم تصرف لهم المكافآت بسبب خلل في نظام الإدخال البنكي.

back to top