الحمود لـ الجريدة: الكاميرات الحرارية لفحص إنفلونزا الخنازير تصل خلال أسبوع بناء مستشفى نموذجي متكامل لسرطان الأطفال بتكلفة 12 مليون دينار
بحضور عدد من مرشحي مجلس الأمة، افتتحت وزيرة الصحة بالوكالة د. موضي الحمود، صباح أمس مركز عبدالله وشريفة المحري الصحي في منطقة الخالدية.أكـــــدت وزيـــــرة الصــحــــة بـــالـــوكالــــة د. موضي الحمود أن أجهزة الكاميرات الحرارية التي تستخدم في فحص القادمين إلى الكويت، للكشف عن مرض إنفلونزا الخنازير، ستصل إلى البلاد خلال أسبوع.
وقالت الحمود على هامش افتتاحها صباح أمس، مركز عبدالله وشريفة المحري الصحي في منطقة الخالدية بتبرع من المرحوم عبداللطيف المحري، إن الهدف من إنشاء المركز هو تعزيز مستوى خدمات الرعاية الصحية الأولوية بمنطقة العاصمة الصحية، ومنطقة الخالدية على وجه الخصوص، متمنية أن يساهم المركز في سد احتياجات المنطقة من الرعاية الصحية، وأن ويقوم جنبا إلى جنب مع المراكز الأخرى بمنطقة العاصمة الصحية بتقديم أفضل الخدمات الصحية. وأوضحت د. موضي الحمود أن إنشاء هذا المركز يأتي ترجمة لخطة وزارة الصحة للمشاريع الصحية الجديدة التي تهدف إلى تحسين وتطويرالخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين في كل مناطق الكويت، والنهوض بمستوى الخدمات الصحية، مشيدة بتبرع عائلة المحري المعروف عنهم أعمالهم الخيرة وأياديهم البيضاء في العديد من المجالات، لافتة إلى أن هذه المبادرة والتبرع من المرحوم عبداللطيف المحري في حياته ببناء هذا المركز الصحي، لهي موضع استحسان وتقدير من جانب المسؤولين في وزارة الصحة، لما تمثله هذه التبرعات من معان عظيمة، حيث إنها تدل على المشاركة والتلاحم بين أبناء هذا الوطن وسعيهم الدؤوب في أعمال الخير والبر.وأشارت الحمود إلى أن المساحة الإجمالية للمركز تبلغ 5 آلاف مترا مربعا، حيث يشغل المركز مساحة 2000 متر مربع وسيتم إنشاء مواقف للسيارات على الموقع المستغل حاليا للمركز القديم بعد هدمه والذي تبلغ مساحته 2913 مترا مربعا، لافتة إلى أن المركز أنشأ بتكلفة مليون دينار، ويتكون من دورين ويضم 8 عيادات لطب العائلة (رجال، نساء، أطفال)، وعيادات تخصصية للسكر وارتفاع ضغط الدم والربو وفحص الثدي وقسم لرعاية الأمومة وقسم لرعاية الطفل السليم وغرفة للطوارئ وعياداتين للأسنان و5 عيادات لفحص العيون.ومن جهته، أعلن أحمد عبدالله المحري، في كلمة نيابة عن المتبرعين، «بناء مستشفى نموذجي متكامل لسرطان الأطفال بتكلفة 12 مليون دينار، بتبرع سخي من الفاضلة عائشة المحري»، مشيرا إلى أن المستشفى سيشتمل على مسرح للأطفال وسينما وأماكن للألعاب والتسلية.