الصباح للبلدية: أين رقابتكم على الـ B.O.T ؟

نشر في 17-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 17-11-2008 | 00:00
عدد من الأسئلة وجهتها عضو المجلس البلدي فاطمة الصباح إلى رئيس المجلس، بشأن غياب رقابة البلدية على مشاريع الـ B.O.T.، وعن اقتراح سابق لها بشأن إنشاء مظلات مواقف للحافلات.

أكدت عضو المجلس البلدي م. فاطمة الصباح أن رقابة البلدية على مشاريع الـB.O.T وهي في طور التشغيل تكاد تكون مفقودة، مشددة على أهميتها وموجهة عدداً من الأسئلة إلى رئيس المجلس البلدي.

وبينت الصباح أن المشاريع التي تطرح بنظام الـB.O.T من قبل بلدية الكويت هي مشاريع كبيرة وتنموية ومهمة لخدمة الكويت، ويرسى عطاؤها على كبرى الشركات التي لها القدرة على تنفيذها وصيانتها، وبالتالي بعد الانتهاء من فترة التشغيل المحددة بالعقد تسلم للدولة وهي بأفضل حال.

وقالت: «لكن للأسف الرقابة على هذه المشاريع من قبل البلدية وهي في طور التشغيل تكاد تكون مفقودة، حيث الزائر هذه المشاريع يرى مدى السوء الذي أصاب الخدمات فيها، متمثلة في الأوساخ والكتابات على الحوائط والأبواب والحمامات القذرة والنوافذ المكسورة وغيرها من مناظر غير حضارية تعد تدميراً للممتلكات العامة».

ووجهت المهندسة فاطمة الصباح عدداً من الأسئلة الى رئيس المجلس البلدي بهذا الخصوص، كان منها تساؤلها عن الجهة المسؤولة عن الرقابة على هذه المشاريع، وكيف تتم الرقابة عليها وهي في طور التشغيل؟ كما تسألت عن مسؤولية الشركات المنفذة تجاه هذه المشاريع أثناء التشغيل.

وتساءلت أيضا عن الزيارات المفاجئة لمواقع هذه المشاريع والاطلاع على مدى التزام الشركات بما نصت عليه العقود، وهل تم تقرير أي عقوبات مالية او إدارية على هذه الشركات ان وجدت؟

وطالبت عضو المجلس البلدي بتزويدها بكشف يبين جميع المشاريع التي طرحت من قبل بلدية الكويت بنظام الـB.O.T خلال العشر سنوات الماضية، مع تقرير يبين مدى التزام كل شركة بالعقد والمخالفات عليها.

مظلات الحافلات

وفي السياق نفسه، قدمت العضو الصباح عدداً من الاسئلة الى رئيس المجلس البلدي تخص اقتراحا سبق ان قدمته بشأن انشاء مظلات مواقف للحافلات، متوافر فيها الواجهة المعمارية الجميلة والحضارية، وان تكون مقاومة للعوامل الجوية، وان تكون مجهزة بأماكن للانتظار مع وجود جداول بأرقام الرحلات وحاويات للقمامة، وكانت قد طالبت بالإسراع في إزالة المحطات القديمة الآيلة للسقوط منعاً للحوادث واحلالها بأخرى.

ووجهت الصباح عدداً من الاسئلة الى رئيس المجلس البلدي بهذا الشأن، كان ابرزها، لماذا حتى وقتنا هذا لم تتم إزالة المواقف المتهالكة؟ ومن المسؤول عن ذلك؟

كما تساءلت عن المعوقات التي تحول دون تنفيذ هذه المظلات، ومن المسؤول عن التأخير؟

وفي سؤال آخر «من تقع عليه المسؤولية في حال، لا قدر الله، وقعت هذه الهياكل المتداعية على رؤوس الناس المنتظرة فيها وسببت وفاة أو إصابات؟».

back to top