7 مرشحين حصيلة اليوم الأول من تكميلية البلدي الجويهل سجَّل نفسه لإثبات الحالة

نشر في 29-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 29-05-2008 | 00:00

7 مرشحين كانت حصيلة اليوم الأول بعد فتح باب التسجيل للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي، وذلك بعد خلو مقعد الدائرة الرابعة.

شهد اليوم الأول من عملية تسجيل مرشحي الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي الخاصة بالدائرة الرابعة «العديلية» إقبالا لم يتوقعه أحد، اذ سجل 7 مرشحين اسماءهم، بينما كان المرشح بدر أحمد الكندري أول المسجلين.

والمفاجأة كانت بقيام محمد الجويهل تسجيل اسمه من ضمن مرشحي الدائرة الرابعة، مع العلم انه قد قدم الطعن في انتخابات الدائرة الانتخابية الثالثة في انتخابات مجلس الأمة 2008، ويعتقد ان تسجيله في تكميلية البلدي ما هو إلا إثبات حالة فقط لا غير.

«عرس انتخابي»

أشاد مرشح الدائرة الرابعة للانتخابات التكميلية في المجلس البلدي بدر أحمد الكندري بالعرس الديمقراطي الذي عاشته الكويت، مشيرا الى ان الشعب الكويتي شارك بكل أطيافه في هذه الانتخابات البرلمانية.

وأوضح الكندري «لقد سبق لي أن خضت انتخابات المجلس البلدي السابقة، ولاحظنا أن المواطن الكويتي أصبح لديه وعي واضح وإدراك شامل لمقتضيات العملية الانتخابية أفضل من السابق ويعرف الى من يدلي بصوته».

وقال الكندري: إنه يسعى هو وزملاؤه في البلدي الى اعادة الكويت الى ما كانت عليه في السابق، ومراجعة المشاريع والاسراع في تنفيذها، خصوصا ونحن نعيش في ظل وفرة مالية ولدينا كوادر وطنية تجعلنا في مقدمة الدول المجاورة.

وأوضح أن الفترة المتبقية من عمر المجلس البلدي تحتاج الى جهد وتعاون مع كل الأعضاء، كما أشار إلى أن الانتخابات جاءت في حالة استثنائية.

«إحباط الناخبين»

ومن جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة يعقوب عبدالمحسن الصانع «حقيقةً سيكون هناك مشاكل اذا كان هناك إحباط من الناخبين والناخبات من أداء أعضاء مجلس الأمة وأداء الحكومة، فهناك مؤسسات المجتمع المدني، ومنها المجلس البلدي. لذلك أنا أناشد الناخبين والناخبات ان يكون التخصص والكفاءة هما معيار اختيارهم للمرشح.

وقال الصانع: هناك قصور في الدائرة الرابعة، كما تعاني بعض مناطقها الإهمال، ومنها منطقة الجابرية التي تكتظ بالمدارس الخاصة والسفارات التي بدأت تكثر فيها، وبالتالي هناك آلاف من المراجعين يعرضون حياة المواطن للخطر، ولو نظرنا كذلك هناك محطة تناكر في الجابرية ومحولات كهربائية بدأت تعوق المنازل وتشكل خطرا على صحة الإنسان، ولو نظرنا أيضا الى منطقة بيان ففيها مشاكل، حدث ولا حرج، وعلى سبيل المثال المساحات الضيقة والمحولات.

وقال الصانع: هناك مشكلة يجب الا ننساها وهي قضية البيئة والتلوث البيئي والسرطان الذي وصل إلى كل بيت وكل أسرة.

كما لا ننسى الاشعاعات الموجودة داخل الكويت، وللأسف الشديد لا أحد يود التطرق إليها، انظروا الى مستشفى حسين مكي جمعة فستعرفون المشاكل.

علي مراد: التصويت لمرشح واحد فقط

أكد مدير ادارة شؤون الانتخابات علي مراد ان قانون البلدي حدد الدوائر في جدول مرفق لقانون البلدية بـ10 دوائر ولم يتم تغييرها الى الان، وقال بالنسبة للتصويت سواء في التكميلي او العام لمرشح واحد فقط، وهذا عكس قانون مجلس الامة.

وأوضح مراد ان كل الاجراءات هي كالمعمول بها في مجلس الامة، لان قانون البلدية اساسا احال في طريقة الانتخاب الى قانون انتخاب اعضاء مجلس الامة، وبالتالي ما ينطبق على انتخابات مجلس الامة ينطبق على انتخابات اعضاء المجلس البلدي مع اختلاف عدد الدوائر وعدد من يتم التصويت لهم.

وقال كل الاجراءات هي نفس اجراءات الامة، وتعتبر الان الانتخابات للدائرة الرابعة فقط، والعضو الناجح سيكمل المدة المتبقية من عمر المجلس البلدي.

والفترة المسموح بها للتسجيل 10 أيام تنتهي صباح يوم الجمعة 2008/6/6.

وقال مراد ان الدائرة الرابعة فيها 55 ألف ناخب.

تجربة ليست بجديدة

بينما أكد مرشح الدائرة الرابعة للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي هشام حسين البغلي، ان التجربة لم تكن جديدة بل خضت انتخابات الجمعية، ولكن كانتخابات مجلس بلدي تعتبر التجربة جديدة بالنسبة إليّ، وستكون تجربة صعبة خصوصا ان الفترة المتبقية من عمر المجلس قصيرة، فمدتها شهر.

وأضاف البغلي، لله الحمد، اهالى الدائرة أظهروا لي تجاوبا لأنني من سكان الدائرة إذ أسكن في الجابرية منذ اكثر من 30 عاما ولدي معرفة كاملة بكل ما هو موجود في الدائرة.

وقال انه سيسعى إلى العمل الجاد خلال الفترة المتبقية حتى لو تبقى من عمر المجلس 30 يوما، فالانسان الجاد الذي يريد ان ينجز لا يمنعه احد، ولا يعتمد على الوقت.

مشاكل البلدية

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة للانتخابات التكميلية طارق الصقعبي: «لا يخفى على أحد مشاكل البلدية، وهي كثيرة لا تعد ولا تحصى، وهدفنا هو السعي إلى تطوير الجانب الخدمي وخصوصا معالجة الجانب الذي يخص المواطن الكويتي، كتأخير المعاملات وتأخير اجراءاتها الروتينية. وكذلك الحد من الفوضى الموجودة في اروقة البلدية وتعطيل مصالح المواطنين.

وأضاف الصقعبي، البلدية معروفة بضياع الملفات واختفائها، مشيرا الى ان خوضه الانتخابات هو من أجل الدفاع عن حقوق المواطن الكويتي والحفاظ على بلدنا الكويت والسعي الى جعلها من افضل الدول في شتى المجالات، وتفعيل القوانين التي لها علاقة بتطوير الكويت، خصوصا ما نشاهده من ناطحات السحاب وتطور معماري لابد أن يواكبه تطور في الانظمة والقوانين التي تحكمها، فمن غير المعقول ان تكون هناك ناطحات سحاب في وجود خلل في البنية التحتية التي يعانيها المواطن الكويتي، ونسعى ان شاء الله إلى ايجاد آلية لتطويرها.

وردا على سؤال عن أن المجلس البلدي استشاري، قال الصقعبي لا نحتاج إلى وجود انياب حتى نفعِّل القوانين، مؤكدا ان الانياب لا تحقق تطويرا، فبالحوار والعقل يتحقق التطور، وعلى العكس قد يكون الاستشاري فعالا اكثر من وجود انياب.

وأكد الصقعبي ان الفترة المتبقية من عمر المجلس غير كافية ولكن اذا اراد الانسان ان يعمل فسيعمل مهما تكن الفترة قصيرة، فأنت تضع اللبنة الاولى، حتى لو لم يحالفك الحظ بتحقيق ما تريده في هذا المجلس فقد يستمر المجلس القادم على ما وُضِع من لبنات.

back to top