عايدة سالم العلي: سننطلق بجائزة سالم العلي المعلوماتية إلى الساحة العربية

أعلنت رئيسة مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية العزم على الانطلاق بالجائزة إلى الوطن العربي لمواكبة المتغيرات الطارئة على ثورة المعلومات.

قالت رئيسة مجلس امناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي إن «المرحلة الاولى من الجائزة بدأت محليا بينما ستنطلق المرحلة الثانية نحو العالم العربي لمواكبة التطورات التي تطرأ على الثورة المعلوماتية». وأضافت الشيخة عايدة في تصريح للصحافيين عقب حفل تكريم القائمين والعاملين في الجائزة أمس أن «المرحلة الاولى بدأت على المستوى المحلي، وهذه هي انطلاقتنا للمرحلة الثانية على صعيد الوطن العربي»، مضيفة: «نحن نواكب التغيير الذي يطرأ على ثورة المعلومات، مما يعطينا دافعا للاستمرار على نفس الوتيرة، وقد يكون هناك جهد كبير مضاعف يقوم به الجميع، ولكنه ممتع».

وأوضحت أن «هذه الجائزة تنفرد بالرعاية السامية لسمو الشيخ صباح الأحمد بالإضافة الى الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني شفاه الله وعافاه»، مشيرة إلى أن الجائزة تتميز «باختصاصها بالمعلوماتية والثقافة الرقمية، وهي اللغة التي يتخاطب بها ابناء عصرنا وبتبنيها قيم العمل التطوعي والجمعي الذي يعد نسيجا جامعا للخبرات والكفاءات، وتلك هي الركائز الاساسية التي انطلقت منها الجائزة لتحقيق طموحها برؤية مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور».

من جهته، قال مدير عام الجائزة د. خليل عبدالله ابل في تصريح مماثل للصحافيين ان الطموحات كبيرة، معرباً عن امله ان «نرى مجتمعا معلوماتيا متكاملا ومتطورا»، ومبينا أن «رسالة الجائزة هي تنمية القدرات البشرية وترسيخ دور المجتمع، بينما يخص التنمية المعلوماتية، ولن نتوقف عن اداء دورنا وتحقيق اهدافنا»، مضيفا ان «من سياستنا عدم قولنا سنعمل بل نقول لقد نفذنا».

وعن إمكانية مشاركة القطاع الخاص في هذه الجائزة قال ابل: «اننا نتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، أما في ما يتعلق بالحكومات والقطاع الخاص، فهناك مشاريع مختلفة تخرج من رحم الجائزة، لاننا لسنا معنيين بالمسابقة فقط، بل لدينا مسارات رئيسية نعمل من خلالها»، مشيرا الى أن هناك مشروعا قريباً سيتم إعلانه فور الانتهاء منه.

وأوضح أن قيمة الجائزة تبلغ 100 ألف دينار كويتي يتم توزيعها على المجالات والمحاور المختلفة، وقال إنه سيطلب خلال المرحلة المقبلة من الفائزين اعتباراً من العام المقبل، وضع الشعار الخاص بالمسابقة لكي يتسنى للآخرين من متصفحي الإنترنت معرفة هذا الأمر.