وليد الصباح: أوتاد ربحت 1.719 مليون دينار في 2008

أكد الشيخ وليد الصباح أن شركة أوتاد تمكنت من تجنب تداعيات الأزمة المالية، إذ جاءت بياناتها جيدة وملاءتها المالية قوية.

وافقت الجمعية العمومية لشركة اوتاد العقارية على ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية والاسواق الخليجية بعد استكمال الشروط الخاصة بالادراج وموافقة الجهات الرسمية المختصة. وتوقع رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في الشركة الشيخ وليد خالد الصباح أن يتم الادراج هذا العام.

وقال وليد الصباح في كلمته امام الجمعية العمومية العادية لـ «اوتاد»، التي عقدت بنسبة حضور بلغت نحو 95.6 في المئة، إن صافي أرباح الشركة في عام 2008 بلغ نحو 1.719 مليون دينار، بينما بلغت ربحية السهم 7.5 فلوس مقارنة بـ15.33 فلسا للسهم في العام الماضي.

وأوضح أن سبب الانخفاض في ربحية السهم يعود إلى الانخفاض في سعر الأوراق المالية المستثمرة الناتج من الأزمة الاقتصادية، واصفا استثمار الشركة في محفظتها الاستثمارية بأنه استثمار في سهم قوي هو سهم «المباني».

من جانب آخر، اكد ان مجمع خيطان، الذي تم انجازه بتكلفة اجمالية قدرت بنحو 15 مليون دينار كويتي، قد تم تشغيل نحو 80 في المئة منه، متوقعا تحقيق عوائد على رأس المال لا تقل عن 11 في المئة، والوصول الى نسبة تشغيل 100 في المئة في غضون شهر تقريبا.

وأشار الى ان لدى «اوتاد» مشروعا آخر هو مشروع الفنطاس وهو عبارة عن مجمع تجاري وبرج مكاتب بتكلفة اجمالية تقدر بنحو 11 مليون دينار كويتي، متوقعا تحقيق عائد على رأس المال لا يقل عن 17 في المئة.

إنجازات

من جانب آخر، لفت الشيخ وليد الى انتهاء الشركة من بيع ما يقارب من 70 في المئة من الوحدات السكنية في مجمع اوتاد السكني في منطقة المهبولة، وتسليمها للمشترين وتأجير المحلات الخاصة بالمجمع الى شركة الحميضي الغذائية.

كما لفت الى ان مبيعات مصنع ألوسول لصناعة شرائح الشتر قد فاقت التوقعات المقدرة للمصنع في السنة الاولى.

وأشار إلى عدد من المشاريع الجديدة التي باشرت الشركة بأعمال التصميم لها لتنضم إلى مشاريع الشركة القائمة، منها مجمع العيادات الطبية بالقرب من المشفى الاميري بتكلفة تقدر بنحو 5 ملايين دينار كويتي على مساحة تقدر بنحو 1150 مترا مربعا، وبرج للشقق الفندقية بمنطقة شرق، إضافة إلى المرحلة الثانية في مجمع أوتاد التجاري بالجهراء والتي ستجعل منه اكبر مركز للتسوق في منطقة الجهراء.

وأكد ان الملاءة المالية للشركة جيدة جدا ولا تخشى التأثر بالازمة وهي قادرة على تسديد ما عليها من التزامات مالية في اوقاتها.