ستون عاماً من النكبة!

نشر في 13-05-2008
آخر تحديث 13-05-2008 | 00:00
No Image Caption
 طالب الرفاعي في الساعة الرابعة من بعد ظهر 14 مايو عام 1948 تلا ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء إسرائيلي بيان الاستقلال في إحدى القاعات في تل أبيب. ولقد عُدَّ ذلك البيان لدى الإسرائيليين تاريخ قيام دولتهم على أرض فلسطين، بينما يؤرخ الفلسطينيون والعرب لهذا التاريخ باعتباره تاريخاً للنكبة. فهل تاريخ قيام إسرائيل هو تاريخ نكبة؟

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والفلسطينيون من نكبة إلى أخرى!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والفلسطينيون من تدهور إلى آخر!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والفلسطينيون من يوم أسود إلى أيام أكثر سواداً وبؤساً وفجيعة!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والفلسطينيون، فيما بينهم، في حربٍ واقتتال لا يهدأ!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والفلسطينيون في تجريحٍ وتخوين، فرد لفرد وجماعة لجماعة!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والفلسطينيون يفكر بعضهم في محاربة بعض، أكثر ألف مرة من تفكيرهم في محاربة عدو واحد يتهددهم أجمع!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، وكل قطر عربي من نكبة إلى أخرى!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، وكل قطر عربي من تدهور إلى آخر!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، وكل قطر عربي من يوم أسود إلى أيام أكثر سواداً وبؤساً وفجيعة!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، وكل قطر عربي، فيما بين أبنائه، في حرب واقتتال لا يهدأ!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، وأبناء كل قطر عربي في تجريحٍ وتخوين، فرد لفرد وجماعة لجماعة!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، وأبناء كل قطر عربي يفكر بعضهم في محاربة بعض، أكثر ألف مرة من تفكيرهم في محاربة عدو واحد يتهددهم أجمع!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والعرب من نكبة إلى أخرى!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والعرب من تدهور إلى آخر!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والعرب من يوم أسود إلى أيام أكثر سواداً وبؤساً وفجيعة!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والعرب، فيما بينهم، في حرب واقتتال لا يهدأ!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والعرب في تجريحٍ وتخوين، فرد لفرد وجماعة لجماعة!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين، والعرب يفكر بعضهم في محاربة بعض، أكثر ألف مرة من تفكيرهم في محاربة عدو واحد يتهددهم أجمع!

ستون عاماً مرت على نكبة فلسطين. لكن هل يمكن بعد هذا كله أن يُعد 14 مايو تاريخا لنكبة فلسطين وحدها؟

back to top