جابر الخالد: رجال أمن الحدود درع الوطن وعيونه الساهرة

نشر في 02-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 02-10-2008 | 00:00
No Image Caption
زار وزير الداخلية عدداً من المراكز الحدودية الجنوبية ومنفذي السالمي والنويصيب للاطمئنان إلى سير العمل بها، معبراً عن امتنان الجميع لدعم القيادة السياسية اللامحدود لكل المؤسسات الأمنية.

أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أن رجال أمن الحدود درع الوطن وعيونه الساهرة يعملون وفق منظومة امنية متكاملة اعتمادا على تقنيات بالغة التطور، مشددا على تقديم كل الدعم للمخافر والمراكز الامنية المتقدمة، «لأن أمن الوطن أمانة في أعناقنا جميعا وانه فوق كل اعتبار وله الاولوية الاولى».

وألمح الخالد في تصريح صحافي خلال جولته على الحدود الجنوبية التي شملت منفذي السالمي والنويصيب والمراكز الحدودية امس الاول واستقبله خلالها الوكيل المساعد لشؤون المنافذ اللواء يوسف السعودي ومدير عام الادارة العامة للمنافذ البرية العميد محمد الدوسري إلى أنه اطلع على منفذ السالمي الحدودي ومشروع تطويره الذي سيتم قريبا بحيث يكون مشروعا متكاملا يضم مخفرا للشرطة وادارة للمنافذ والادارة العامة للجمارك وساحات بالغة التطور للدخول والخروج والمرافق الحيوية الأخرى، بحيث يكون صرحا معماريا مقاما على أحدث الاساليب المعمارية والتقنية بما يليق ووجه الكويت الحضاري ويعد نقلة نوعية كبيرة في هذا المجال.

وأشار الخالد إلى ان منفذ العبدلي الحدودي سيكون الانطلاقة الاولى لتطوير المنافذ خاصة أن سمو امير البلاد وسمو ولي العهد الامين يوليانه اهتماما كبيرا ويتابعه عن كثب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، موضحا أن «هذا المنفذ له الأولوية نظرا إلى اهميته التجارية خاصة في مجال نقل البضائع التجارية تصديرا واستيرادا لدول المنطقة لا سيما حركة الشاحنات القادمة والمغادرة من وإلى تركيا».

وذكر ان منفذ العبدلي في صورته الجديدة يعد منفذا نموذجيا لجميع المنافذ الحدودية بما سيضمه من فنادق ومجمعات تجارية ومواقع ترفيهية لاستقطاب المسافرين من مغادرين وقادمين وبما يتضمنه من مرافق خاصة بالعاملين في المركز بحيث يعد مركزا تجاريا متكاملا به جميع الخدمات ويضم ساحات لجميع الشاحنات، مبينا ان عملية التطوير ستستكمل ملامحها خلال الاشهر المقبلة.

كما استمع الخالد خلال الزيارة الى ايجاز من مدير عام الادارة العامة لامن الحدود البرية اللواء عبدالله المهنا عن أجهزة الرقابة والكشف والاجراءات الامنية المتبعة في تأمين الحدود والمشاريع المستقبلية الخاصة بالمنطقة الحدودية الجنوبية بالاضافة إلى بعض المعوقات المتعلقة بطبيعة الحدود الجنوبية والتصورات في هذا الشأن اضافة إلى مشروع اعادة تأهيل العلامات الحدودية.

وأعرب الخالد عن اعجابه بما شاهده من انجازات تحققت على ارض الواقع بجهود ابناء الكويت المخلصين الاوفياء آملا ان يشهد اختتام عمليات التطوير في المنافذ الحدودية قريبا.

وبيّن ان جولته الحدودية الجنوبية شملت 15 مركزاً ابتداء من مركز النمرتين وانتهاء بمركز النويصيب الساحلي، حيث التقى ضباطا وضباط صف وافرادا وشد على يد كل منهم فردا فردا لاعتزازه وفخره بجهودهم وبالمهام الوطنية التي يقومون بها، مشيدا بجهود وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون امن الحدود اللواء سليمان الفهد وقيادات وضباط وافراد قطاع امن الحدود، متمنيا لهم مواصلة انجازاتهم ونجاحاتهم لدعم امن البلاد في ظل قيادتها السياسية العليا الحكيمة.

ونوه الخالد بالدعم الكبير والمساندة اللامحدودة من جانب القيادة السياسية العليا للمؤسسة الأمنية، موضحا انه يشعر بالامتنان لثقة القيادة السياسية في ابنائها رجال الامن الذين التقاهم خلال جولته حيث نقل اليهم تحيات وتهنئة سمو امير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الامين الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.

واكد سعادته ورضاه لما شاهده من يقظة وجاهزية بين قيادات وضباط وافراد الادارة العامة لامن الحدود البرية واستعدادهم لمواجهة اي طارئ، وسعيهم الدائب لتطوير اساليب عملهم بما يواكب احدث التقنيات الأمنية في اكثر دول العالم تقدما خلال تلك الزيارة التي رافقه فيها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون امن الحدود اللواء سليمان الفهد، ومدير عام الادارة لامن الحدود البرية اللواء عبداللة المهنا وعدد من القيادات الأمنية الميدانية بالمراكز الحدودية.

back to top