الأكاديمية تخطف الطب من الائتلافية بخمسة أصوات طوت حلم الطبية وسجلت اسمها للمرة الثالثة قائدة لرابطة الكلية

نشر في 12-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 12-11-2008 | 00:00
فازت القائمة الأكاديمية بانتخابات رابطة طلبة كلية الطب بعد انتخابات تشبعت بالهجوم والدفاع الانتخابي، وكان الفيصل فيها أصوات خمسة من الطلبة ليسدل الستار على انتخابات الجامعة.

أنهت القائمة الاكاديمية انتخابات روابط وجمعيات جامعة الكويت بانتصار «بشق الأنفس» وبفارق 5 أصوات فقط عن القائمة الطبية التي حرمت استعادة معقل كان محفورا اسمها عليه، حيث حصلت القائمة الأكاديمية على 263 صوتا وفي المقابل كان مجموع القائمة الطبية 258، وألغت لجنة الفرز خمسة أصوات مع وجود 12 صوتا متفرقا، وبذلك طوت الاكاديمية حلم الطبية وسجلت اسمها للمرة الثالثة في التاريخ قائدة لرابطة طلبة كلية الطب.

وعن الأجواء الانتخابية، فتحت صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا وشهدت اقبالا ضعيفا من الطلبة على التصويت الى الساعة الثانية عشرة التي بدأ بعدها الطلبة يندفعون للتصويت نظرا إلى مواعيد محاضراتهم بالاضافة الى طلبة السنوات الاكلينيكية الذين يعملون في المستشفيات فوصل عدد الطلبة المقترعين في هذه الساعة الى اكثر من 198 طالبا من اجمالي 252، والطالبات الى اكثر من 200 طالبة من اصل 329 طالبة ممن يحق لهم الاقتراع، حيث اقفلت الصناديق في الساعة الثانية ظهرا.

من جهته اكد رئيس اللجنة المنظمة لعملية الاقتراع-طلاب وائل العبيد ان اقبال الطلبة كان ضعيفا جدا عند بداية فتح الصناديق وحتى الساعة الثانية عشرة إذ بدأ فيها عدد الطلاب في الازدياد، مشيرا الى ان سبب هذا الاقبال هو التزام وارتباط الطلبة بمحاضراتهم، لافتا الى انه لم تظهر أي مشاكل خلال الاقتراع كما ان أعضاء اللجنة وجدوا بكثرة لحرصها على عدم حدوث أي مشكلة تعكر صفو العملية الانتخابية، مبينا انه لا يوجد غياب او تأخر من قبل المناديب مثمنا جهود ادارة الكلية.

من جانبها اوضحت رئيسة اللجنة المنظمة لعملية الاقتراع للطالبات مشاعل الفيلكاوي ان الاقبال على التصويت من قبل الطالبات كان هادئا جدا معللة ذلك بانشغال الطالبات في المحاضرات لافتة الى انه «لا توجد مشاكل فالطالبات متفهمات للعملية كما انهن واعيات»، متمنية التوفيق للطلبة في الانتخابات وفي دراستهم.

أما في ما يخص الاجواء الانتخابية فقد كانت مشحونة بعض الشيء بين القائمتين المتنافستين الاكاديمية والطبية اللتين وجد اعضاؤهما في ارجاء الكلية وخاصة امام قاعة الاقتراع مع منسقيهما لاقناع الطلبة ولو في آخر لحظة ليتمكنوا من كسب الرهان واعتلاء مقاعد الرابطة.

واكد رئيس رابطة الطب السابق مبارك العميري ان «اقبال الطلبة كان في تزايد مستمر مع مرور الوقت» قائلا ان «الانذار الذي وجه إلى الرابطة سببه تأخير دعوة الجمعية العمومية مع انه ليس سببا مقنعا لتوجيه الانذار من عمادة الشؤون الطلابية ولذلك فإن الطلبة لا يهتمون بهذا الامر ولا يؤثر عليهم ولا على قائمة الاكاديمية»، كما أنه كان «واثقا كل الثقة بتحقيق الاكاديمية للانجاز للمرة الثالثة على التوالي رغم شدة المنافسة بينها وبين الطبية»، مناشدا الاكاديمية بعد الفوز تطبيق الرنامج الاكاديمي مع الحرص على حقوق الطلبة وواجباتهم.

أما منسق قائمة الطبية عدنان الكندري فقد أوضح ان «اقبال الطلبة في البداية كان جيدا لتوافد طلبة السنوات المبدئية ووجود طلبة السنوات الاكلينيكية في المستشفيات وقدومهم بعد الساعة الثانية عشرة قائلا ان «اقبال الطلبة بالنسبة لقائمتهم كان ممتازا كما انهم كانوا يسعون إلى انتزاع الرابطة من الاكاديمية».

ومن جانبه ذكر منسق قائمة الاكاديمية منصور صادقي ان «الاقبال كان جيدا بالنسبة لعدد الطلبة كما ان كلية الطب من اقوى الكليات وتتمتع بنسبة تصويت عالية»، مشيرا الى ان «الانذار الموجه إلى الرابطة زاد من ثقة الطلبة فيها ولم يؤثر فيها سلبيا».

مشادات وأجواء مشحونة... واعتداء بالضرب

حصلت مشادة كلامية بين مرشحين من القائمتين امام قاعة الاقتراع بسبب طالب أراد التصويت، إذ إنه عندما توجه للاقتراع انقض عليه اعضاء القائمتين كل يريد منه أن يصوت له مما أدى إلى نشوب تلاسن بينهم فضه منسقو واعضاء القائمتين.

بعدها حصلت مشادة بين رئيس الرابطة السابق واحد اعضاء اللجنة المنظمة لعملية الاقتراع بشأن عدم الوقوف امام قاعة الاقتراع لمنع دخول الطلبة للتصويت بعد ما حدث بين المرشحين لكنها مرت بسلام.

وعند ظهور النتائج اعتدت مجموعة من أعضاء القائمة الطبية على أعضاء الأكاديمية، فتبادل أعضاء القائمتين الضرب واختلط الحابل بالنابل، في ختام سيئ للانتخابات، عكس أسلوبا منافيا لروح المنافسة الشريفة.

back to top