المحورفي: الإطفائيون يعانون ضغوطاً نفسية... وأي كلمة شكر تثلج صدورهم الحوادث والأمن الصناعي بكلية العلوم الاجتماعية

نشر في 06-05-2008 | 00:00

شارك كل من الملازم أول م. عبدالله المحورفي والملازم أول م. نواف الملا في محاضرة عن «الحوادث والأمن الصناعي»، بكلية الخدمة الاجتماعية أوضحا فيها أهمية الإعداد النفسي لرجل الإطفاء قبل أداء عمله.

في إطار العروض التقديمية لطالبات مقرر علم النفس الصناعي بكلية العلوم الاجتماعية بإشراف د. عويد المشعان قدمت الطالبة فاطمة المراغي محاضرة بعنوان «الحوادث والأمن الصناعي» شارك فيها الملازم أول م. عبدالله المحورفي والملازم أول م. نواف الملا من الإدارة العامة للإطفاء اللذين تحدثا عن طبيعة عمل رجال الإطفاء وتأثير عملهم على ظروفهم النفسية والأسرية.

وتحدث الملازم أول عبدالله المحورفي من قطاع الوقاية بالإدارة العامة للإطفاء عن تاريخ إنشاء هذا القطاع المهم في دولة الكويت، موضحا أهم ما يتعرض له رجال الإطفاء من «ضغوط نفسية عصيبة من جراء طبيعة عملهم التي تحتم عليهم توقع تعرضهم لحوادث قد يذهبون ضحية لها، وهو الامر الذي يتطلب شجاعة كبيرة وجهدا جبارا لكي يكون رجل الإطفاء على درجة عالية من التركيز والجاهزية في وقت قصير للغاية، من أجل مكافحة أي حريق في أي موقع».
وأشار المحورفي إلى أن «الجوانب النفسية تلعب دورا مهما في تهيئة الإطفائي عند توجهه لأداء مهامه وخصوصا أن الكثيرين منهم يفكرون مليا في احتمال عدم عودتهم سالمين لأسرهم بعد انتهائهم من أداء واجبهم الذي يفخرون به لا سيما انهم يلبون نداء الواجب ويساعدون الآخرين حتى إن كان الدعم والتقدير لهم لا يتعدى كلمات الشكر والثناء التي تثلج صدورهم».
من جانبه تحدث الملازم أول المهندس نواف الملا عن «كيفية التعامل مع الحريق في حال وقوعه وأنواع الحرائق وكيفية تفاعل رجال الإطفاء وتجهزهم خلال دقائق ليكونوا على أهبة الاستعداد داخل مركبة الإطفاء، مستعدين لمواجهة خطر الحريق»، مستعرضاً بعض المواقف البطولية لرجال الإطفاء في العديد من المواجهات مع النيران من خلال مجموعة من الأفلام القصيرة التي تعبر عن شجاعة هؤلاء الابطال.