أحمد مكّي: محمد سعد حاربني والإيرادات أنصفتني!

نشر في 04-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-09-2008 | 00:00
No Image Caption

أطل الفنان أحمد مكي كمخرج واعد في فيلم «الحاسة السادسة»، وبيّن قدراته التمثيلية في فيلمي «ليلة البيبي دول» و«دبور»، فنجح في أن يتبوأ مكانة متميزة في الموسم السينمائي الراهن.

عن مجمل مشواره الفني كان الحديث التالي.

حدّثنا عن تجربتك في التمثيل.

سعدت بالنتيجة التي حققتها، يكفي معرفة أن حصيلة الإيرادات اليومية لفيلمي «الدبور» وصلت في أحيان كثيرة إلى 780 ألف جنيه، بالإضافة إلى ازدياد عدد الحفلات مقارنة بالأفلام الأخرى، للتأكيد أنني نجحت كممثل.

رأى بعض النقاد أن فيلمك عبارة عن جزء ثان من مسلسل «تامر وشوقية» وأن شخصيتك التي قدمتها هي استنساخ للشخصية التي قدمتها في المسلسل؟

في هذا الفيلم أنهيت الشخصية التي قدمتها في «تامر وشوقية» تماماً، وهذا ليس بجديد، سبق أن فعل نجيب الريحاني ذلك على أثر تجسيد شخصية «كشكش بيه»، عندما انصرف الناس عنه قدّم الشخصية نفسها على المسرح، لكن في نهاية العرض نزع شاربيه، ما يعني أنه تخلص منها ومن ثم أعلن نهايتها، وهو ما فعلته في نهاية «دبور»، خلعت القناع الذي ارتديته في البداية، كذلك رفضت تقديم الجزء الثاني من «تامر وشوقية»، على الرغم من الإغراءات والعروض، ما يعني أنني أرفض التكرار، مع العلم أنه كان بإمكاني إعادة تقديم الشخصية أو استثمارها، لكني فضلت أن يكون لي شخصيتي المستقلة في أعمالي، وأعتقد أنني أثبتت ذلك في شخصية «سائق الميكروباص» في «ليلة البيبي دول».

ثمة أقاويل تؤكد أن محمد سعد حارب فيلمك في دور العرض، ما تعليقك على ذلك؟

سمعت هذا الكلام، لكنني لم أهتم لأن الحكم في النهاية للجمهور، من ثم لن أدخل في مهاترات مع أحد لأن ما يشغلني راهنًا هو متابعة رد فعل الجمهور ومعرفة نقاط ضعفي، لتفاديها في المستقبل.

بدأت كمخرج، ما الذي دفعك إلى العمل كممثل، خصوصًا أنك حققت نجاحات في تخصّصك؟

لم أبدأ حياتي كمخرج، إنما كممثل، دعاني أحد الأصدقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مسابقة وكانت بمثابة ورشة عمل، شاركت فعلاً وحصلت على المركز الأول في الأداء التمثيلي، بعد ذلك عدت إلى القاهرة وعملت فترة في ورش الإخراج إلى أن شاهدت فيلم «القلب الشجاع» لميل غيبسون، فالتحقت بمعهد السينما وعملت بعد تخرجي مساعد مخرج مع سمير سيف، قبل أن أبدأ تجربتي الخاصة مع الإخراج، وفي مقدمها فيلم روائي قصير مدته 20 دقيقة حصد جوائز عدة، ما دفع جهات الإنتاج إلى الإقتراح بإعادة تقديمه كفيلم روائي طويل، وفعلاً كان «الحاسة السادسة».

جسدت في «ليلة البيبي دول» شخصية سائق تاكسي في أداء مختلف، هل يعني ذلك عدم انحيازك الى النمطية؟

النموذج الذي قدمته في «ليلة البيبي دول» موجود في المناطق الشعبية في مصر، وهو الشاب الذي تقهره الظروف الاقتصادية ويحاول التعامل معها من منظوره وفلسفته الخاصة، أعتقد أنني خرجت في هذا الفيلم عن عباءة «هيثم دبور» التقليدية والمعروفة، وبرهنت أن الفنان الحقيقي قادر على تجسيد الأدوار كافة.

ماذا عن مشروع فيلمك «عقد يعقد» الذي رشِّح لبطولته الفنان خالد صالح؟

اخترت فريق العمل، وفي أثناء الاستعداد تلقيت عرضاً لمشاركة الزعيم عادل إمام بطولة فيلمه «مرجان أحمد مرجان»، فتأجل الفيلم حتى إشعار آخر، لكنه ما زال مشروعا قائما يتحين الفرصة للظهور قريباً.

هل قررت التفرّغ لمكّي الممثل وتأجيل مشروعك كمخرج؟

مشروعي كمخرج قائم دومًا، لكنه مرهون بوجود سيناريو جيّد يحمسني لتقديمه، بالإضافة الى أنني تدربت على يد مجموعة متميزة من المخرجين وأملك أفكاراً وطموحات أحلم بتحقيقها كمخرج وكممثل.

هل يلغي نجاحك كبطل أول وفي المنافسة على شباك التذاكر فكرة المشاركة في البطولات الجماعية؟

إطلاقاً، لست مع تركيبة النجم الأوحد وأميل إلى العمل الجماعي دوماً، وينتمي فيلمي «أتش دبور» إلى البطولة المشتركة.

لماذا اعتذرت عن فيلم هيفاء وهبي؟

المبادئ لا تتجزأ ورفضي إخراج الفيلم نابع من قناعات شخصية لن تتغير بصرف النظر عن الأسماء.

back to top