المنصور لـ الجريدة: لست الحارس الثالث... وأنا تحت أمر السماوي
قال حارس السالمية نواف المنصور إنه تحت أمر ناديه سواء بالبقاء مع الفريق أو الانتقال إلى نادي كاظمة أو أي ناد آخر.
أكد حارس الفريق الاول لكرة القدم بنادي السالمية نواف المنصور في تصريح خاص لـ«الجريدة» أن المنافسة بينه وبين حارسي الفريق صالح مهدي وحميد القلاف لحراسة عرين السماوي قوية للغاية. وهي ظاهرة صحية للغاية لان هذا يصب بالطبع في مصلحة الفريق، مضيفاً ان العلاقة بينه وبين مهدي والقلاف قوية جداً ولا تشوبها شائبة وانهما بمنزلة اشقائه تماماً. الملعب هو الفيصل الوحيد ورفض المنصور القول إنه الحارس الثالث في الفريق، مؤكداً انه لا يوجد حارس اول وثان وثالث، ولكن يوجد الملعب فقط وهو الفيصل الاول والاخير بين الجميع، وعن مفاوضات نادي كاظمة معه المح المنصور الى انه ليس هناك احد من مسؤولي كاظمة تفاوض معه، وان المفاوضات كانت بين مسؤولي الناديين فقط، وانه تحت امر فريقه، فاذا كان السالمية في حاجة اليه فإن استمراره مع الفريق ليس محل شك، اما اذا كان في غير حاجة اليه فهو يفضل الانتقال الى اي ناد آخر سواء كاظمة او غيره من الاندية، والمهم عنده هو الحصول على فرصته كاملة حتى يؤكد انه يملك امكانات جيدة، وقال المنصور كما اكد صالح مهدي في تصريحاته لـ«الجريدة» إن الفريق لا يتحمل ثلاثة حراس بحجم مهدي والقلاف وانا، وحقاً ان أياً منا لو لعب خارج السالمية فسيصبح حارساً اساسياً، ولفت المنصور الى انه استفاد كثيراً من التدريبات التي يشرف عليها مدرب الحراس الروماني الجديد ليو، لا سيما انه صاحب فكر متطور ومتجدد وهذا ما ستؤكده الايام المقبلة بإذن الله.الصعود إلى منصات التتويجواضاف ان المدرب الروماني ميهاي بات يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق، وان هذا يساعده كثيراً على مساعدة الفريق نحو الصعود الى منصات التتويج، واعرب المنصور عن سعادته بعد تأهل السماوي للدور نصف النهائي للبطولة الخليجية للاندية، لافتاً الى ان الخسارة في الجولة الاولى للمجموعة الثانية في دور الثمانية على يد الاهلي السعودي كانت بمنزلة اختبار جاد للغاية بالنسبة الى اللاعبين في الاستمرار على المنافسة على حجز احدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي، وهو ما اعتبره اللاعبون في النهاية تحديا كبيراً لانفسهم، نتج عن هذا التحدي الفوز على النجمة البحريني وظفار العماني بنتيجة واحدة (ثلاثة اهداف مقابل هدفين)، واختتم المنصور تصريحه متمنياً للشعب الكويتي والقيادة السياسية والرياضيين والامتين العربية والاسلامية ان يكون شهر رمضان الكريم شهرا سعيداً كالعادة على الجميع.