مركز خدمة بيان متهالك ولا عزاء للمراجعين
انقلب تفاؤل وفرح سكان منطقة بيان الى حزن وأسى، بعد ان «عادت حليمة الى عادتها القديمة»، ورجع موظفو مركز الخدمة بالمنطقة الى مبناهم القديم المتهالك، الذي كان قد أقفل قبل عام لكي ينتقلوا الى المكان الجديد «الا ان الرياح اتت بما لا تشتهي السفن» واحتلت وزارة الصحة المقر المفترض لمركز الخدمة وتحول الى مستوصف.
وعلى الرغم من ان الموظفين رجعوا كما غادروا بنفس الهمة والنشاط فإن معاناة المراجعين لاتزال مستمرة، فالمكان ضيق كما هو لدرجة ان الكثير يظل واقفا حتى يأتي دوره، ومواقف السيارات ممتلئة، إذ يشارك زبائن الجمعية في استخدامها، وذلك لقرب المركز من السوق المركزي لبيان، وكأن ما سبق لا يكفي، وزادت دورات المياه الخربة برائحتها الكريهة من المعاناة خصوصا بالنسبة الى كبار السن. ويتساءل الاهالي لماذا لا يخصص مقر المركز الصحي القديم، الذي أصبح فارغا، لمركز الخدمة بعد ان تتم صيانته؟