الفاضل لـ الجريدة : المبلغ المرصود لمشاريع طلبة الهندسة لا يكفي الكلية أتاحت الفرصة لهم لتلقي دعم من مؤسسات خارجية
أكد مدير مكتب التوجيه والارشاد بكلية الهندسة أن المبلغ الذي ترصده الكلية للطلبة لإنجاز مشاريع تخرجهم غير كاف مشيراً إلى أن الكلية لم تمنع الطلبة من تلقي الدعم من جهات خارجية.أوضح مدير مكتب التوجيه والارشاد بكلية الهندسة والبترول د. خالد الفاضل أن معرض التصميم الهندسي الخامس عشر الذي انتهي فعالياته أمس أشرفت على تنظيمه لجنة عليا مكونة من العميد المساعد للاستشارات والتطوير المهني د. آدم الملا والمنظم العام للمعرض د. خالد هزاع بالإضافة إليه حيث وزعت المهام فكلف د. الملا بتنظيم آلية الصرف كصرف الفواتير وتسليم المبالغ للطلبة وتسلم الفواتير والعمليات الإدارية والمالية، أما د. هزاع فإنه يقوم بالتنظيم الداخلي للمعرض كتوزيع الطاولات على الأقسام العلمية والإشراف الكلي داخل المعرض، بالإضافة إلى متابعة الطلبة، ومن جهة مكتب التوجية والإرشاد فإنه مكلف بعدة مهام منها طباعة البوسترات والبروشورات وتوزيع الهدايا داخل المعرض بالإضافة إلى مهام أخرى مشتركة مع جمعية الهندسة والبترول كمسؤولية متابعة المطبعة وتسليم البوسترات قبل انتهاء الفترة المحددة، بالإضافة إلى تعليق البوستر في أروقة الكلية.
وذكر الفاضل في تصريح لـ «الجريدة» أمس بشأن الدعم المالي للمعرض أن المكتب «اجتمع مع الطلبة وشرح لهم سياسة الدعم الجديدة حيث كانت الطريقة في السابق تتم بسعي الطلبة للحصول على الدعم المالي بأنفسهم من جهات خارجية، ففكرنا في آلية معينة جديدة تسهل العملية على الطلبة للحصول على الدعم، وهي أن ترسل الكلية من جهتها للطالب كتابا واحدا، وعند أخذ الدعم فإنه يرصد في ميزانية الكلية وتتوزع بالتساوي على الطلبة المشاركين في المشاريع»، لافتا إلى «وجود رعاة متميزين يساهمون في المعرض مقسمين على درجات، وليس في المعرض فقط بل في جميع الأنشطة والفعاليات التي تقام في الكلية».وأكد الفاضل أن الكلية «رصدت ميزانية للطالب ليقوم بمشاريعه وقدرها 300 دينار لكل مشروع، حيث ان هذا المبلغ غير كاف فأتحنا الفرصة للطالب كي يطلب الدعم بنفسه من جهات أخرى، فالكلية خصصت مبلغ الـ300 على المشروع من ناحية الاجهزة وقطع الغيار والأمور الفنية، حيث تصرف الجهة التي راسلها الطالب لتقديم الدعم إلى الكلية لتقوم من جانبها بصرفها على الطالب مباشرة»، مبينا ان «السياسة الجديدة في البداية لم تحظ بقبول الطلبة ولكن مع مرور الوقت أحسوا بأنها جيدة ومن صالحهم فإنها تعمل على رفع الضغط عنهم، بدلا من معاناتهم في الحصول على الدعم شخصيا من تلك الجهات».ولفت الفاضل إلى أنهم لم يتوقعوا نجاح معرض التصميم الهندسي بهذا الشكل، فالطلبة في السابق كانوا يهتمون بالشكل المظهري اكثر من الجانب العلمي، ولكن الآن رأينا الثقة لدى الطلبة وكذلك الاهتمام بالجانب العلمي والافكار المتنوعة والجديدة بالاضافة الى الراحة النفسية».