حوادث سرقة الطلبة بالخالدية تتوالى والأمن في سبات عميق من يتحمل المسؤولية الداخلية أم الجامعة؟
تتوالى السرقات التي يتعرض لها طلبة الجامعة بمنطقة الخالدية وخصوصا مع تواري عناصر الأمن التابعة للجامعة أو الداخلية، فقد سرق اللصوص ثلاثة أجهزة كمبيوتر «لاب توب» من سيارات الطلبة في حوادث متفرقة.... فهل «يستمر الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء»؟
في ظل ما ينبئ بغياب الامن في منطقة الخالدية، وفي وسط تذمر شباب وبنات جامعة الكويت الدارسين هناك، لعدم اطمئنانهم على انفسهم وايقافهم سياراتهم خارج اسوار الجامعة، استغل بعض اللصوص غياب العنصر الأمني عن هذا المكان، وابتعاد مواقف سيارات طلبة الكلية عن مبناها، ليتمكنوا من سرقة أجهزة الـ«لاب توب» من سيارات الطلبة عن طريق كسر زجاجها، إلى جانب سرقة ما فيها من أغراض. وكان طلاب كلية الهندسة والبترول وكلية العلوم يوقفون سياراتهم بعيدا عن الكلية، لعدم وجود مواقف فيها، وهو ما استغله ضعاف النفوس من الحرامية واللصوص حين تمكنوا من السطو على السيارات التي تقف في تلك المواقف، فما ان يشاهدوا شيئا ثمينا بداخلها حتى يطلقوا العنان لايديهم بكسر زجاجها وسرقة ما بها، وسط تزايد ملحوظ لمثل هذه السرقات في هذا المكان بالذات، فقد سرقت ثلاثة اجهزة كمبيوتر من نوع «لاب توب»، على فترات متباعدة، حتى تضيع متابعات البعض لهذه السرقات.وكان أحد الطلاب سجل قضية عن سرقة جهازه الساعة العاشرة صباحا، ليتوالى الاخرون لتسجيل قضايا عن سرقة أجهزتهم واحدا تلو الاخر، مع العلم أن كثيرا منهم لم يسجل قضايا، لمعرفته بطول الإجراءات وعدم الوصول الى الجاني.الجدير بالذكر أن جدلا كبيرا دار بين الطلبة عمن يتحمل مسؤولية هذه السرقات التي باتت تتكرر بشكل كبير في الفترة الاخيرة بين حين وآخر، لا سيما أن هؤلاء اللصوص ادركوا عدم اهتمام جامعة الكويت وكذلك وزارة الداخلية بطلبة الجامعة وسرقة ممتلكاتهم... فمن لهؤلاء السراق «الداخلية أم الجامعة»؟!