القاهرة توقف منفذي «تفجير الحسين»

نشر في 19-05-2009 | 00:01
آخر تحديث 19-05-2009 | 00:01
أعلنت الحكومة المصرية أمس، انه تم توقيف منفذي الاعتداء الذي وقع في ساحة "المشهد الحسيني" وسط القاهرة مساء 22 فبراير الماضي، والذي أسفر عن مقتل فتاة فرنسية وإصابة 17 شخصاً معظمهم من السياح الأجانب، لافتة الى أن الجناة أعضاء في خلية إرهابية وينتمون إلى عدة جنسيات.

 ولم يوضح وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب الذي كشف النبأ، طبيعة الخلية، مكتفيا بالإشارة إلى أن استقرار مصر مستهدف بسبب "المستجدات على الساحة العربية".

وقال شهاب في بيان ألقاه أمام مجلس الشورى، انه تلقى صباحا اتصالاً من وزير الداخلية حبيب العادلي أطلعه خلاله على المعلومات المتعلقة بهذه الخلية. وأضاف أن "الخلية تضم عناصر مصرية وجنسيات مختلفة وسيتم إخطار النيابة العامة خلال الأيام المقبلة".

وأكد الوزير حرص الحكومة على "حماية دور العبادة الإسلامية والمسيحية وعدم المساس بها "، لافتاً الى ان الحكومة تدرك أن أمن البلاد واستقرارها "مستهدف من بعض العناصر الحاقدة على مصر في ظل المستجدات التي فرضت نفسها على الساحة العربية".

وبينما فهم أعضاء المجلس الذين تابعوا البيان أن شهاب يلمح إلى علاقة تربط مرتكبي الحادث بتنظيم "حزب الله" خاصة بعد إشارته إلى أن استهداف مصر يرجع إلى المتغيرات الإقليمية، أعطاهم  رئيس المجلس صفوت الشريف انطباعا مختلفا يلمح إلى انتماء الجناة الى تنظيم "القاعدة" أو إحدى المجموعات القريبة منه.

وقال الشريف في تعقيبه على البيان إن "الأيام المقبلة ستكشف عن الكثير ممن وراء هذه المجموعة". وطالب بأن تقوم الحكومة بـ"إغلاق المواقع الالكترونية التي تحرض على العنف وتعلم الشباب صنع القنابل".

يذكر أن حادث الحسين نتج عن انفجار قنبلة بدائية، علماً انه كان يوجد قنبلة ثانية لم تنفجر.

back to top