الحكومة الطلابية بالجامعة الأميركية تقيم مهرجاناً خطابياً لنصرة غزة السيف: كذب من قال إن كسر الحصار خطة لترحيل أهل غزة
دعت الحكومة الطلابية في الجامعة الأميركية بالكويت كلاً من د. محمد العوضي وعضو رابطة أعضاء فلسطين د. إبراهيم المهنا، للمهرجان الخطابي الذي نظم أمس الأول لنصرة غزة.أقامت الحكومة الطلابية في الجامعة الأميركية في الكويت مهرجانا خطابيا وإنشاديا بشأن الحرب والقصف الاسرائيلي على غزة بفلسطين ظهر أمس الأول في الجامعة. وحضر المهرجان الخطابي الشيخ د. محمد العوضي وعضو رابطة أعضاء فلسطين د. إبراهيم المهنا وعدد كبير من الطلبة.
وبدأ رئيس العلاقات العامة بالحكومة الطلابية عيسى البلوشي بكلمة شكر وترحيب لكل الحضور ووجه رسالة تضامن مع المحاصرين في غزة ورسالة استنكار إلى المجتمع الدولي ووجه كذلك نداء لفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة، وتبعه الطالب «بدر» بترتيل آيات قرآنية كافتتاحية للمهرجان، وبعدها تكلم رئيس نادي التعاون بالجامعة نزار مشعل بالنيابة عن الطلبة، وقال «يجب أن يقف الجميع مع غزة لعدة أسباب أهمها رابطة العقيدة والأخوة وأنهم أمة واحدة ذات مصير مشترك».وذكر د. محمد العوضي أن «الانسان بطبيعته وفطرته يهرع للانقاذ، وفي وقت الكوارث الانسانية يجب ألا يُسأل عن ماهية الانسان ومن ثم التفكير في إنقاذه في وقت أصبح فيه بعض البشر بتصرفاته أبشع من الحيوان»، وطرح أمثلة كثيرة عن رحمة الناس بالحيوانات مستغربا «عدم رحمة الناس بعضهم ببعض».ولفت العوضي إلى أنه «عندما حصل الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت راجت شائعة بأن الشعب الفلسطيني وقف مع الغزاة» وأكّد أنها «أكذوبة وقضية اختزال ومن الخطأ أن يستخدم الناس اسلوب التعميم وتصديق مثل هذه الأمور فأصابع اليد ليست متساوية، وهناك عدة مصادر ومراجع وكتب تثبت جهود وتعاون الشعب الفلسطيني مع الكويتيين في أزمتهم وأن الجنسية الفلسطينية هي الجنسية الثانية بعد الكويتيين في سلسة شهداء الغزو». وأضاف العوضي أن «المكروب يجب أن يساعد مهما كان، ولو سُئل لماذا نساعد غزة بالذات في وقت فيه كثير من دول العالم يعاني الكوراث والأزمات لأجاب: الأقربون أولى بالمعروف».من جانبه، أشار عضو رابطة أعضاء فلسطين د. إبراهيم المهنا إلى أن القوة الشعبية باستطاعتها عمل الكثير والكثير جدا ولكن ينبغي أن تتوافر الإرادة على التغيير»، وأكّد أن «ما يحصل ما هو إلا صراع بين مفهومين هما الحق والباطل، أهل الحق هم الفلسطينيون الذين يتشبثون ويتمسكون بحقوقهم وهذا ما جعلهم مذنبين في نظر أهل الباطل».وألقى نائب رئيس نادي الأدب العربي علي دشتي قصيدة شعرية عنوانها «آهات الجراح» تحت شعار «انتصار الدم على السيف» عبر فيها عن مدى الحزن والأسى لحال غزة اليوم، وذم الاسرائيليين ووجه بها نداء لأمة العرب بأن تستيقظ وتنصر المظلوم، وقدمها لخدمة ودعم هذه القضية.وذكر الخبير الاعلامي في الشأن الفلسطيني أشرف السيف أنه كانت له جولات كثيرة في الخليج، وفرح لما وجده من دعم وتضامن ضخم من قبل أهل الخليج مشيرا إلى أن الكويت لا تجتمع مع أي دولة اخرى في شأن احتضانها الثورة الفلسطينية، و«كذب من قال إن فتح الحصار من قبل مصر خطة لترحيل أهل غزة عنها».واختتم المهرجان الخطابي بوصلة انشادية فلسطينية للمنشد «براء العبيد»، وبتذكير من البلوشي بأن الجامعة بدأت استقبال التبرعات لغزة وبأن الحكومة الطلابية ستوجه رسالة استنكار إلى السفارة الأميركية عما يحدث.