مالية التربية طاردة للكويتيين جاذبة للمقيمين
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في وزارة التربية ان السياسة التي تنتهجها الادارة المالية مع المحاسبين الكويتيين من خلال الحوافز المتدنية والضغط المتوالي عليهم بالمهمات الوظيفية المركبة ادت الى انتقال معظمهم الى جهات حكومية اخرى خارج الوزارة.
وأوضحت المصادر أن «الوزارة فتحت باب تقديم الطلبات للمقيمين من حملة الشهادة ذاتها لدفعة ثانية ووصل عدد المتقدمين الى اكثر من 500 وتجري حاليا المقابلات الشخصية لقبولهم علما بأن الادارة قبلت الدفعة الأولى التي يصل عدد أفرادها إلى 150 محاسبا من المقيمين من دون تحرك اي من الجهات المعنية كديوان الخدمة المدنية من أجل توظيف خريجي جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في تلك الشواغر، متبعة سياسة احلال المقيم مكان الكويتي من منظور أنه اقل اجراً وطلبا للحوافز المالية».