طوارئ حكومية دائمة بـ 10 ملايين دينار
دفعت السخونة السياسية الدائمة في منطقة الخليج والشرق الأوسط الحكومة الى إعداد خطة طوارئ دائمة سيجري تفعيلها بصورة دورية بهدف مواجهة الأزمات الأمنية أو الكوارث أو الحروب، خصوصا في ظل المناوشات المستمرة والحرب الإعلامية المرافقة للأزمة الإيرانية ـ الأميركية. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن الحكومة رصدت عشرة ملايين دينار قابلة للزيادة لإنجاز خطة الطوارئ الجديدة من أجل تأمين البلاد ومواقعها الحيوية ومناطقها الحدودية من أي أخطار خارجية قد تنجم عن انعكاسات الحرب المحتملة.
وأضافت أن من شأن خطة الطوارئ الدائمة جعل الجهات الحكومية على أهبة الاستعداد تحسباً لأي طارئ، لافتة الى أن الفترة المقبلة ستشمل بعض الحجوزات الجزئية والكلية لأفراد الجيش والشرطة من باب الحيطة والحذر. وأشارت المصادر الى أن ثمة تنسيقاً خليجياً لتوحيد خطة الطوارئ في المستقبل على الصعيد الأمني الخليجي، في خطوة لتسخير كافة الجهود الخليجية للعمل على استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة.