العبدالجادر يحذر من خرق القانون

نشر في 25-04-2009 | 00:00
آخر تحديث 25-04-2009 | 00:00
حذر مرشح الدائرة الثانية الدكتور محمد العبدالجادر من مواصلة خرق القانون، مؤكدا أهمية ان يكون لدى الحكومة المقبلة ونواب مجلس الامة المقبل النية الصادقة للاصلاح بناء على استراتيجيات ومنهجيات الدولة، وليس مشروع الحسابات الفردية او الفئوية.

وقال العبدالجادر في تصريح صحافي إن هموم الكويت كثيرة جدا والمستقبل مرهون بالتنمية البشرية وتسخير كل الطاقات للبناء والتطور والتقدم، مشيرا الى ان نساء الكويت يشكلن نصف طاقة المجتمع، ولابد من ان يكون لهن دور فاعل وحيوي في عملية التنمية وصنع القرار، مضيفا ان المستقبل الطموح لا يتحقق الا بوجود خطوات جادة ونية صادقة للاصلاح، مؤكدا ان لدى الكويت كل المقومات التي تمكنها من المساهمة في صنع الحضارة واللحاق بركب التقدم.

وقال إن «المشكلة الاساسية التي نعانيها في الكويت تتمثل في عدم امتلاكنا الرؤية المستقبلية لما يجب ان تكون عليه حال بلدنا»، مؤكدا انه اذا وفق في هذه الانتخابات فسيكون من اولوياته دفع الحكومة الى تقديم برنامجها ورؤيتها لما يجب ان تكون عليه الكويت، مقرونة بخطة زمنية بأرقام واضحة، اضافة الى الانشغال بهموم القطاع التعليمي والصحي والاجتماعي، وما هو مرتبط بالقضايا التي تتعلق بمشكلات وهموم المرأة الكويتية.

ولفت الى ان هناك الكثير من الاحاديث والاقاويل عن وجود خطط ومشروعات ترتبط بمسارات التطوير والتحديث، لكنها مازالت في مجملها حبرا على ورق وحبيسة الادراج، وليس لها وجود على ارض الواقع، مشيرا الى ان المنطقة الحرة التي تحدثنا عنها مدة عشرين عاما انجزت في مكان غير مناسب وليس وفقا للمواصفات والمعايير العالمية.

واكد انه يحمل رؤية وفلسفة مفادها ان الكويت لابد ان تكون دولة مدنية بمرجعية سياسية، ونتطلع الى تنميتها ودعم عناصرها المجتهدة من الرجال والنساء.

back to top