علي العجمي يرفض الفرعيات وشراء الأصوات... ونواب التأزيم
اعتبر مرشح الدائرة الخامسة ان الانتخابات الفرعية فيها ظلم للبلد وللقبيلة فضلاً عن انها تمنع وصول الكفاءات إلى البرلمان.أكد مرشح الدائرة الخامسة علي محمد العجمي، ان برنامجه الانتخابي يهتم بالامور الاقتصادية التي تفيد الشعب وتسير بعملية التنمية الى الامام، متمنيا من رجال الاعمال ترشيح انفسهم لانتخابات مجلس الامة، لان الكويت بحاجة الى مجلس اقتصادي اكثر منه سياسيا، موضحا ان نجاح القمة الاقتصادية التي ترأسها سمو امير البلاد، حفظه الله، دليل قوي على ان الدول تحتاج الى اقتصاد قوي ومشاريع تنموية اكثر من السياسية التي تضر بالدول والمجتمعات وجعلتها واقفة عند خط الفقر.
وقال في تصريح صحافي امس، ان قرارات المواطن الكويتي هي التي ستحقق التغيير وترسم افضل مستقبل للجميع، اذا اتُّبعت المصالح في توجيه الاصوات لاختيار الافضل للمواطنين وللكويت، قائلا «ان من ساهم بشكل او بآخر في اختناق الحركة السياسية وصعّد الخلافات ووجّه انتقادات جارحة لا اساس لها من الصحة، لا يستحق عضوية مجلس الامة وليس مكانه المجلس ابدا»، معلقا على تصريحات بعض المرشحين باتخاذ خطوات تجاه بعض القوانين التي صدرت بعد حل المجلس قائلا «نناشد سمو الامير تعليق المجلس، فقد يكون تعليقه رحمة مما نراه من بعض المرشحين اصحاب الخطب الرنانة لكسب الشارع، ما يؤكد ان المجلس المقبل مجلس تأزيم جديد».وصرح انه ترشّح بصورة مستقلة لانتخابات المجلس مطلقا خمس لاءات «لا لشراء الاصوات، لا لنواب التأزيم، لا لاستجواب رئيس مجلس الوزراء غير المبرر لان رئيس مجلس الوزراء هو ثقة سمو امير البلاد، وبالتالي استجوابه يعد خطا احمر لا يجوز تجاوزه لا من قريب ولا من بعيد، واذا كان هناك جهة من حقها استجوابه فهو سمو امير البلاد لا اعضاء المجلس، ولا للمرجفين والمتمصلحين، واخيرا لا للانتخابات الفرعية لانها ظلم للبلد قبل القبيلة وسد منيع أمام وصول الكفاءات التي تستفيد منها الدولة وجعل الامر حكرا على البعض، ما يجعل بعض اعضاء المجلس لا يفقه دوره وكيفية التصرف مع الاحداث.