حادثة الصباحية سببها مسمار... والصبيح تطالب الإعلام بالابتعاد عن التهويل
عاتبت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بعض وسائل الإعلام، التي عمدت إلى تهويل حادثة الصباحية، مطالبة عمومها بالنقل الموضوعي للأحداث، وأضافت الصبيح أن تأخر مكافأة لجان الاختبارات كان سببه بعض النواقص في عملية الصرف.اكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أن قطاع المنشآت التربوية سيوفر شركة متخصصة ستقوم بفحص المدارس القديمة، واولها ثانوية الصباحية، وتقرير مدى ملاءمتها للترميم او الازالة او الإغلاق الفوري، مشيرة الى ان حياة ابنائنا الطلبة لا تقدر بثمن، وان حمايتهم واجب وامانة في أعناقنا جميعا، لافتة الى ان ثانوية الصباحية إن كانت تستحق الازالة فلن نتوانى لحظة واحدة.
وأضافت الصبيح في تصريح للصحافيين صباح امس، عقب زيارتها التفقدية لثانوية الصباحية بنين، أن سقوط قطعة من المدرسة يتطلب فحصا كاملا، مطالبة وسائل الاعلام بممارسة دورها المعقول الذي يتمحور حول نقل المشكلة بجميع ابعادها بعيدا عن التهويل واخفاء المعلومات، وان تكون هناك امانة صحافية في نشر الخبر.وأوضحت أن سقوط «الدك» كان بسبب مسمار، وذلك يعد سببا مقنعا للوقوف على حالة المدرسة الداخلة ضمن خطة منطقة الاحمدي التعليمية للصيانة الجذرية، مبينة أن بداية العمل بمشاريع الصيانة لا يمكن ان تتم قبل شهر ابريل في ما يخص الميزانية، «ونحن على استعداد لإغلاق المدرسة ونقل طلبتها الى مدارس اخرى، وتوفير المواصلات لهم في سبيل سلامتهم وابتعادهم عن مكان الخطر إن وجد»، لافتة الى وجوب متابعة ادارات المدارس واجباتهم بشكل كبير في متابعة كل كبيرة وصغيرة.وذكرت الصبيح أن سبب تأخر مبالغ الاختبارات وجود بعض النواقص التي عرقلت عملية الصرف، مما جعل نهاية السنة المالية على الابواب، فارتأينا ان ننتهي من الميزانية ومن ثم يتم الصرف، وشددت الصبيح على اعطاء الحرية لكل منتسب للوزارة ومتضرر ان يقدم شكواه، واصفة الوزارة بالمؤسسة ومن حق اي احد ان يلجأ الى توصيل صوته بالطرق القانونية ليتم عرض مشكلته على المختصين، ومن ثم اصدار القرار وفق ابجديات العمل القانوني المتعارف عليه.