قويعان للحكومة: التعاون مع المجلس يبدأ بحل قضية قروض المواطنين

نشر في 05-02-2009 | 00:00
آخر تحديث 05-02-2009 | 00:00
أكد النائب الدكتور حسين قويعان، أن على الحكومة ان تعي جيدا «بأننا لن نقبل أي خطة للأزمة الاقتصادية إن لم تتضمن ايجاد حلول لقضية قروض المواطنين، وعلى الحكومة كذلك أن تتذكر جيدا شعارها الذي طالما كانت تتغنى وتتحجج به وهو (العدل والمساواة)، فلا عدل ولا مساواة إلا بحل قضية قروض المواطنين مع باقي القضايا التي تريد الحكومة علاجها».

وقال قويعان في تصريح صحافي امس «يجب على الحكومة ألّا تكيل بمكيالين، لاسيما أننا لن نقبل ذلك ونحذرها منه، فعليها العدل والمساواة في حل قضايا المواطنين»، مشيرا إلى ان ما نراه من الحكومة لا نجد فيه لا عدلا ولا مساواة، فالحكومة تهرول مسرعة لعلاج الأزمة المالية للشركات والتجار وكبار المستثمرين، وفي المقابل نجدها لا تلتفت إلى المواطن البسيط الذي يعاني قضية القروض من زمن طويل، وتتحجج بأنه ليس فيها عدل ولا مساواة.

وتساءل قويعان: إلى متى تعتبر الحكومة المواطن البسيط آخر اهتماماتها؟ مؤكدا أنه إذا كان هذا المواطن هو آخر اهتمامات الحكومة فإننا نقول لها «بالفم المليان» هذا المواطن البسيط هو أول اهتماماتنا ولا حلول وعلاج لقضية الازمة الاقتصادية إلا من خلال ايجاد حل لقضية قروض المواطنين، لاسيما أن هناك مشروعا مطروحا وهو شراء المديونيات قد تبناه ما يزيد على 28 نائبا، فعلى الحكومة ان تحترم رغبات النواب وتتعاون معهم في هذا الجانب وتدعم هذا المشروع.

واضاف قويعان «كنواب الأمة لانزال نمد يد التعاون إلى الحكومة، ونريد ان نحل قضايانا بأسرع وقت، لكن في المقابل لا نجد من الحكومة الا عدم المبالاة وعدم الجدية في التعاون»، لافتا إلى ان الحكومة على المحك فإذا كانت جادة في التعاون مع المجلس فعليها ان تحترم رغبات أكثر من نصف نواب المجلس وتتعاون معهم في قضية شراء المديونيات واعادة جدولتها.

back to top