الأستاد: قسم الحاسب بـ التجارية يطور مناهجه وفق متطلبات سوق العمل برنامج البكالوريوس اكتمل وفي طور المتابعة تمهيداً لإقراره

نشر في 31-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 31-12-2008 | 00:00
أعلن رئيس قسم الحاسب الآلي بكلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سعي القسم نحو تطوير مناهجه وفق ما تتطلبه حاجة سوق العمل.

أكد رئيس قسم الحاسب الآلي بكلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. جاسم الأستاد أن القسم «يعد من أهم الأقسام العلمية التي تزود سوق العمل بكوادر وطنية مدربة وعلى قدر كبير من التميز، وقد حقق خريجوه تميزا ملموسا في الجهات التي التحقوا بها سواء في القطاع الحكومي أو الخاص»، لافتا إلى أنه «يسعي دائما إلى التطور لا سيما انه يتلقى الدعم والتشجيع الدائم من عميد الكلية د. أحمد العوضي».

وأوضح الأستاد في تصريح للصحف أن القسم «يقدم مغريات عدة لجذب الطلبة المستجدين حيث توجد عدة أمور سعينا داخل القسم لتطويرها بهدف المساهمة في زيادة جذب الطلبة وتطوير قدراتهم أثناء الالتحاق وزيادة مخصصاتهم لتحقيق الهدف الأهم ألا وهو تزويد الطالب بخبرات تؤهله لسوق العمل، عبر عدة أمور تمثلت في أن القسم وبعد العمل في الكثير من المشاريع يركز على النوع وليس الكم، حيث قمنا بتطوير المناهج لتكون موجهة توجيها حقيقيا لسوق العمل بقطاعيه العام والخاص، بهدف المساهمة في تحقيق الرغبة السامية لسمو أمير البلاد بجعل الكويت مركزا ماليا من خلال دراسة سوق العمل دراسة مباشرة».

وتابع الاستاد «نحن الآن نتصل بالكثير من قطاعات سوق العمل بغية تطوير مخرجات القسم لتوفير كوادر متخصصة لديها خبرة بآخر المستجدات في مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات التي يحتاج إليها سوق العمل، كما أننا نزود الطلبة بخبرات عملية تختلف عنها في الجامعات النظرية، ونسعى لزيادة تلك الخبرات وتركيزها على آخر تكنولوجيا مستخدمة مع مراعاة التطور السريع في هذا المجال، وعلى عدم اقتصار المعلومات على البرامج، بل على نظريات وأسس علمية ثابتة وإن تغيرت أو اختلفت التكنولوجيا المستخدمة، ومن طرق جذب الطلبة زيادة مكافأة التخصص النادر لشعبة الحاسب الآلي من 50 إلى 100 دينار بخلاف المكافأة الاجتماعية التي يحصل عليها جميع الطلبة»، مشيرا إلى أن القسم «بصدد مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لتعيين خريج قسم الحاسب الآلي بنفس درجة خريج التكنولوجيا، إذ إن طبيعة البرنامج فنية، وحصول خريجينا على نفس الدرجة الوظيفية أصبح واجبا، كذلك سنطالب بضرورة إعطاء الفرصة للطلبة ممن يحملون شهادات قديمة (أكثر من سنتين بعد التخرج من الثانوية العامة) للالتحاق بالقسم، بتخفيض نسبة القبول إلى نسب قريبة من نسبة الخريجين الجدد، إيمانا منا بأن هذه الفئة يجب أن تأخذ دورها في التطوير والتنمية».

وعن مدى إمكانية تطبيق البكالوريوس قال الأستاد «إن برنامج البكالوريوس اكتمل وهو في طور المتابعة تمهيدا لإقراره، حيث يتعين مروره بعدة مراحل على مستوى الكلية وإدارة الهيئة، ومما يدعو إلى التفاؤل هذه المرة أن هناك دفع بقوة للمشروع من إدارة الكلية وإدارة الهيئة لتطبيق هذا النظام، ولذلك فنحن متفائلون بأن يأخذ مجراه بسرعة».

back to top