مصفِّف الشعر علي شاكر: الطول المتوسّط سيّد خريف - شتاء 2009!

نشر في 02-10-2008 | 00:01
آخر تحديث 02-10-2008 | 00:01
بدأ مصفّف الشعر علي شاكر مهنته منذ 22 سنة، استطاع خلالها أن يكتشف أسرار جمال الشعر وحيويته ويبتكر طرقاً لمعالجة المشاكل التي يتعرض لها من تلف وتقصّف. يتابع باستمرار الجديد في عالم المستحضرات ويواكب الموضة من ألوان وقصّات لكل موسم، وذلك عبر سفره سنوياً مع شركة «لوريال» العالمية التي تعنى بكل ما يتعلق بالشعر، ومتابعة الدورات المتخصصة بكل جديد.

في حوار مع «الجريدة»، تحدث شاكر عن موضة الشعر لموسم خريف - شتاء 2008- 2009.

هل يتطلّب النجاح في مهنة تصفيف الشعر موهبة فطرية أو خبرة مكتسبة؟

الموهبة ضرورية حتى لو اكتسِبت الخبرة. يرتبط الإبداع والقدرة على خلق الجديد بموهبة تولد مع المصفف، وفي حال عدم وجودها، لن يستطيع تحقيق النجاح. أما في حال وجودها لكن بضآلة، عليه أن ينميها ويساعدها عبر الاطلاع الدائم والممارسة والتجربة والجرأة في الابتكار. كذلك يؤدي حب المهنة والتعلّق بها دوراً رئيساً في النجاح.

ما هي موضة ألوان خريف - شتاء 2008 - 2009؟

ابتعدنا اليوم عن التقيّد بموضة معيّنة لكل موسم، لم نعد نُعنى بصيحات تتعلق بفصل معيّن فحسب، ولم يعد تصفيف الشعر ولونه يرتبطان بالموضة، بل بشكل الوجه ولون السحنة. يكمن دور المصفف في اختيار التسريحة التي تناسب كل امرأة وتبرز جمال وجهها وتخفي عيوبه، وفي استخدام اللون الذي يليق بكل سحنة. أما الألوان الرائجة في الموسم المقبل، فهي تلك الداكنة التي تميل الى البني والأحمر بتدرّجاتهما مع الابتعاد عن الألوان الصارخة.

على ماذا تعتمد في تحديد موضة ألوان الشعر؟

على عروض الأزياء العالمية. من خلال ألوان الفساتين أو الألبسة الجاهزة التي يطلقها المصممون في كل موسم، يحدد المصففون ما يليق بها من ألوان شعر. كذلك تطلق الشركات العالمية أحدث مستحضراتها وألوان صبغاتها من خلال عروض الأزياء ذاتها ليتسنى للمصففين الاطلاع على أبرز الابتكارات والألوان الرائجة.

هل ما زال الـ «هايلايت» رائجاً؟

يلقى رواجاً في الربيع والصيف لأنه يلائم هذين الموسمين بإشراقه وقوّته، ونستبدله بالـ «لولايت» في موسمي الخريف والشتاء ليتلاءم مع ألوان الصبغة الداكنة، ولم يعد يقتصر على كل خصلة على حدة بل يُدمج بالشعر ليظهر اللون مموّجاً بألوان متناسقة بهدوء.

ماذا عن طول الشعر؟

يعتبر الطول المتوسّط سيّد هذا الموسم. حل الإقبال المتزايد على «الإكستنشن» تلك المشكلة، وبات باستطاعتنا التلاعب به متى أردنا. تستعين المرأة عموماً بالوصلات رغبة منها في إبراز كثافة شعرها وزيادة حجمه.

إلى أي مدى يمكن أن تؤذي الصبغة الشعر؟

حتى الشامبو يمكن أن يؤذي الشعر إذا لم يتناسب مع نوعه. لذلك على المرأة الانتباه عند اختيار نوع الصبغة والاطلاع على محتوياتها، وأنصحها باختيار تلك التي لا تحتوي على الأمونياك الذي يسبّب تلف الشعر وجفاف أطرافه وتقصّفه. أما الـ «هايلايت» فضرره أكبر خصوصاً حين نستخدمه بألوان فاتحة وقوية مثل البلاتين، والـ «هايلايت» الذي لا يحتوي على الأمونياك فهو غير صالح للحصول على تلك الألوان لأن نسبة الأوكسيجين تكون فيه زائدة.

ما هي نصائحك للقصّات الملائمة لشكل الوجه؟

يلائم الوجه الدائري الشعر الطويل المشفّر للتخفيف من حدّته. أما الوجه الطويل فتلائمه قصة الكاريه ذات الخصلات الطويلة من الأمام والقصيرة من الخلف، في حين تلائم الوجه البيضاوي قصّة الكاريه المشفّر.

ما هي فوائد علاج الكيراتين؟

الكيراتين مادة في الشعر تزول مع كثرة الاستحمام والتعرّض للصبغات والمستحضرات المؤذية والشمس... يعيد ذلك العلاج تلك المادة الأساسية لحيوية الشعر ويعالج التلف والأضرار لفترة معينة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر تقريباً حسب عدد غسل الشعر وصبغه، ويملّسه ويجعله صحياً تماماً. لكن على المرأة الحذر من المواد المقلّدة أو تلك المعرّضة للغش من خلال مزجها مع الماء أو مستحضرات أخرى تخفّف من فاعليتها، لذلك أنصحها بأن تعتمد على مصفّف تثق به.

ماذا عن محاربته من خلال الادعاء بأنه يسبب أمراضاً سرطانية؟

تلك الإشاعات سببها التنافس بين الشركات. حين تشعر شركة ما بتهديد من مستحضر أُطلق من قبل شركة أخرى ومن شأنه التقليل من شعبية مستحضراتها، تبدأ بحرب إعلانية تروّج من خلالها الإشاعات لإبعاد الناس عنه.

هل من محاذير لاستعمال الكيراتين؟

يجب الحذر من ملامسة الكيراتين أو أي مادة أخرى لجلدة الرأس لأنها قد تؤذيها.

ما هي السبل الكفيلة بتقوية الشعر وجعله أكثر كثافة؟

لكل نوع شعر سواء كان دهنياً أو جافاً أو مصبوغاً... حمام زيت خاص به يساعد في إبقائه صحياً ويعطيه اللمعان والحيوية المطلوبين. على المرأة الخضوع لحمام الزيت على الأقل مرة أسبوعياً واستعمال إبر مغذية مرتين سنوياً للتعويض عن فقدان الشعر الفيتامينات الضرورية.

ما هي نصيحتك للمرأة؟

أنصحها بالابتعاد عن الصبغات خصوصاً في سن مبكرة وبإعطاء شعرها وقتا كافيا من العناية لأنه من أهم عوامل جاذبيتها.

back to top