المنار استعادت قيادة الطب المساعد بفارق 105 أصوات في انتخابات قوية احتشد خلالها أعضاء الائتلافية خارج أسوار الكلية

نشر في 30-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 30-10-2008 | 00:00
تنافست ثلاث قوائم انتخابية أمس على مقاعد جمعية الطب المساعد، وحظت بها قائمة المنار الطبي بعد أن تقدمت على قائمتي الوسط الديمقراطي والقائمة الإسلامية.

فازت قائمة المنار الطبي بانتخابات جمعية الطب المساعد أمس بمجموع 349 صوتا، وحلت قائمة الوسط الديمقراطي ثانية بمجموع 244 صوتا، فيما جاءت القائمة الاسلامية اخيرة بـ31 من أصوات المقترعين، وبهذا تستعيد قائمة المنار الطبي جمعية الطب المساعد بعد أن كان غالبية أعضاء هيئتها الإدارية من الوسط الديمقراطي.

كانت كلية الطب المساعد شهدت انتخابات جمعيتها التي تتنافس عليها قوائم الوسط الديمقراطي والمنار والاسلامية، حيث فتحت صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا وشهدت اقبالا جيدا من الطالبات وضعيفا من الطلاب، كما بدأ عدد الطالبات يقل تدريجيا الى الساعة العاشرة تقريبا التي شهدت اقل عدد ممكن من الطالبات والطلاب إلا أن الإقبال بدأ في التزايد بشكل معقول.

وكانت كلية الطب المساعد افضل حالا واكثر عددا من طلبة طب الاسنان والصيدلة حيث وصل عدد الطلاب في الساعة الثانية عشرة ظهرا الى اكثر من 75 طالبا من اصل 108 طلاب، والطالبات الى اكثر من 386 من اصل 791 طالبة.

من جهته اوضح رئيس اللجنة المنظمة لعملية الاقتراع للطلاب وائل العمير ان الاقبال كان ضعيفا بالنسبة للطلبة في البداية ولكن بدأ يزداد بعد هذه الفترة بشكل جيد، كما ان عدد الطلاب كان قليلا مقارنة بالطالبات، مؤكدا عدم وجود اي مشاكل واجهت المقترعين كما انه لا يوجد تأخر في فتح الصندوق او غياب من جهة المناديب.

وبينما ذكرت رئيسة اللجنة المنظمة لعملية الاقتراع للطالبات أمل العوضي ان اقبال الطالبات في البداية كان جيدا لكنه بدأ يقل في العاشرة، مؤكدا ان بعد هذه الساعة بدأ تهافت الطالبات على التصويت، معللة ذلك بوجود أغلب الطالبات في المستشفيات، لافتة الى ان الادارة لم تقصر معهن، اكد منسق قائمة الوسط محمد الموسوي ان الطلبة أقبلوا على التصويت بطريقة واعية كما انهم مهتمون بالجمعية ومن سيديرها، موضحا ان الوضع كان جيدا ولا توجد مشادات بين القوائم لانهم بالاساس «ربع وحبايب»، وبين ان المنافسة محتدمة بين المنار والوسط اما الاسلامية فهي خارج الحسبة.

من جهته اشار منسق المنار سلطان السلاحي إلى ان «اقبال الطلبة كان جيدا من الطرفين كما وجد حشد للطلبة من بداية فتح الصناديق لكن بعدها قل تدريجيا، موضحا ان جو المنافسة كان حاضرا بقوة في الكلية، في حين اكد منسق الاسلامية هاشم الصفار ان الاقبال للطالبات كان جيدا عكس الطلاب كما ان المستجدين انتهوا من التصويت من بداية فتح الصناديق لقرب قاعات محاضراتهم من قاعة الاقتراع وبالنسبة لطلبة المستشفيات فإنهم أتوا بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا، موضحا ان جو المنافسة كان قويا بين القوائم ولكن الاسلامية كانت تسعى إلى اثبات وجودها وتثبيت قاعدتها.

وبدوره انزعج امين سر قائمة الوسط الديمقراطي شعيب القلاف كثيرا لما يحدث بين اعضاء قائمة المنار الذين طالبوا الادارة بخروج القلاف من الكلية كونه طالبا من كلية الطب وليس من الطب المساعد بالاضافة الى زعمهم تحريضه لهم على اختيار الوسط مبينا انه من حقه ان يكون موجودا في الكلية كونه امين سر مركز العلوم الطبية، مشيرا الى انه كان يتمنى ان تكون المنافسة شريفة في الانتخابات لكنه لا يتوقع ذلك لما فعله أعضاء المنار، لافتا إلى أنه لم يحرض الطالبات بل كان يشرح الوضع لعضوة من الوسط.

ويذكر أن تفاهما حدث بين القائمتين على انه لا يجب ان يكون هناك اعضاء للقوائم في مكان اقتراع الطالبات وتدخلت العميدة المساعدة للشؤون الطلابية ميساء الوهيب لفض هذه المشكلة قائلة «ان هذه ليست مشكلة بل هي عملية تنظيمية تنص على عدم وجود اي عضو من القائمة في مكان اقتراع الطالبات حتى لا يحاول ان «يتصيد» المقترعات قبل دخولهن للإدلاء بأصواتهن لافتة الى أنه لا يحق لأي عضو من القائمة خارج الكلية التدخل في انتخابات الكلية فهي لطلبة الكلية فقط، مشيرة الى انها لا تسمح بأن يسبب اي طالب مشاكل في انتخابات الكلية حتى ولو كان طالبا في الكلية فالقوائم متفاهمة وقبل كون أعضائها متنافسين هم اصحاب كما ان هذا الامر لا يعرقل سير الانتخابات.

«الائتلافية» اقتحمت «العلوم الطبية» رغماً عن الأمن!

اقتحمت قائمة الائتلافية القائمة الأم «للمنار الطبي» مبنى العلوم الطبية للاحتفال بفوز قائمة المنار، بعد ان دخلت في صدام مع رجال الأمن والسلامة كانت الغلبة فيه لأعضاء الائتلافية فدخلوا مبنى مركز العلوم الطبية وهو مكان غير مصرح لغير طلبة المركز بالدخول فيه.

وعلق منسق القائمة المستقلة في كلية طب الأسنان مشعان المشعان على هذا الفعل بالقول «إنه اسلوب غير حضاري ويسيء إلى صورة القوائم الطلابية ويخرج عن دائرة التنافس الشريف».

back to top