الجامعة المفتوحة: التسجيل منتظم والتزام الطلبة بالأرقام الجامعية ضرورة! صبت جام لومها على الطلبة ولم تتطرق إلى المرشد الأكاديمي

أكدت مسؤولة القبول والتسجيل في الجامعة العربية المفتوحة منى اللوغاني يسر وسهولة عملية التسجيل وخصوصا أن الجامعة أعدت ورقة إرشادية تشرح للطلبة المستجدين خطوات هذه العملية بدقة متناهية.

أوضحت الجامعة العربية المفتوحة كيفية القيام بعملية التسجيل وأهم ما يحتاجه الطالب، لافتة إلى أهم البنود المطلوب من الطلبة الالتزام بها، فضلا عن الخطوات اللازمة للحصول على رقم سري في حالة ضياعه، وذلك بعد أن نشرت «الجريدة» وعلى لسان طلبة الجامعة تذمرهم واستياءهم الذي بلغ حد الضياع في يومهم الأول وتحديدا أثناء التسجيل تحت عنوان «مستجدو الجامعة المفتوحة للجريدة: التسجيل (حوسة)».

وألقت مسؤولة القبول والتسجيل في الجامعة العربية المفتوحة منى اللوغاني مسؤولية التخبط و«الضياع» على المستجدين، حيث قالت «أدعوا الطلبة المستجدين إلى الجد والمثابرة والالتزام بالأرقام الجامعية التي خصصت لهم وبأيام تسجيلهم»، في إشارة إلى أن سوء عملية التسجيل سببها الطالب وليس الجامعة.

وذكرت اللوغاني في ما يخص عملية التسجيل انها قيد التنفيذ منذ بداية إعلان اسماء المقبولين حيث كانت معدة مسبقا بكل التجهيزات والترتيبات اللازمة من اللوائح الإرشادية وقوانين الجامعة لكل التخصصات إضافة إلى إعداد ورقة إرشادية للمستجدين تشرح خطوات عملية التسجيل، مضيفة أنه تم توفير دليل الطالب الذي يشرح المقرر الدراسي والدليل الإرشادي للطلبة المستجدين الذي يشرح جميع لوائح وقوانين الجامعة التي تهم الطالب منذ قبوله في الجامعة حتى تخرجه كل حسب نتيجة اختبارات تحديد المستوى.

وأفادت بأنه تم توفير موظف من قسم القبول والتسجيل بالإضافة إلى فني تقنية المعلومات بكل مختبر لتدارك أي عطل فني ولمساعدة المستجدين.

من جانبه أكد مشرف عملية التسجيل للطلبة المستجدين في الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت د. سيد محسن ان عملية التسجيل مرت عبر عدة قنوات بطريقة منتظمة تختلف عما سبق ففي البداية تم توزيع الطلبة المستجدين حسب أرقامهم الجامعية على ايام محددة روعي فيها تحديد أيام خاصة للطالبات وأخرى للطلاب.

وأضاف محسن أنه عندما يأتي الطالب المستجد إلى الجامعة حسب اليوم المخصص لأداء اختباره يتجه إلى مختبرات الكمبيوتر لتقديم اختبار تحديد المستوى في اللغة العربية والإنكليزية على الحاسب الآلي بشكل إلكتروني حيث تظهر النتيجة مباشرة بعد الانتهاء من الاختبار ويتحدد مستوى الطالب وبعد ذلك يقوم بتسجيل مقرراته وبحسب الأوقات التي تناسب وضعه سواء أكان موظفا أو لا وبإشراف المرشد الاكاديمي.

وأكد محسن انه في نهاية عملية التسجيل يتم طباعة وصل مالي للمقررات التي قام الطالب بتسجيلها ويسلم للطالب حيث يتجه إلى أقرب فرع من أفرع البنك الوطني لدفع الرسوم الدراسية أو الاتجاه إلى قسم المالية لتقسيط المبلغ على دفعتين والدفع عبر جهاز الـ«كي-نت» بعد ذلك يتم تسليم الطالب الجدول والحقيبة الدراسية.

من جهته أكد مشرف التعليم الإلكتروني في الجامعة العربية المفتوحة احمد نظمي أن الطالب المستجد يستطيع الحصول على الرقم السري في بداية الفصل الدراسي، مشيرا إلى أن اسم المستخدم سيكون هو الرقم الجامعي للطالب وكلمة السر تكون هي الرقم الجامعي مع الحرف الأول من اسم الطالب باللغة الإنكليزية بينما في برنامج LMS وهو التعلم الإلكتروني تكون كلمة السر هي الرقم الجامعي لأول مرة ومن ثم يقوم الطالب بتغييرها فور دخوله الموقع ويجب تحديث الإيميل الخاص به إذ سيتم إرسال رسالة من النظام في حال فقدان كلمة السر عندما يضغط الطالب في بداية صفحة الموقع على Forgot your password

وأكد نظمي أنه في حالة فقدان كلمة السر يقوم الطالب بمراسلة مسؤول النظام عبر البريد الإلكتروني [email protected] كما يوجد ايميل اخر للرد على جميع استفسارات الطلبة أو مشاكلهم الخاصة [email protected].

من جهته أكد رئيس جمعية تقنية المعلومات والحوسبة محمد العتيبي أن عملية تسجيل المستجدين كانت ميسرة وسهلة وتتلخص في اختبار تحديد المستوى في قسميه العربي والإنكليزي ثم تتم عملية التسجيل في نفس اليوم، مشيرا إلى انه لا يوجد أي تزاحم بفضل توزيع الأرقام الجامعية على مدى الاسبوع والفصل بين الجنسين ووجود موظفي القبول والتسجيل والإرشاد الاكاديمي.

ومع احترامنا لكل ما تحاول أن تقدمه الجامعة العربية المفتوحة-فرع الكويت من تسهيلات «صحافية» للطلبة المستجدين -أي لم نسمع بكل هذا على أرض الواقع اللهم إلا على صفحات الجرائد- إلا أنها لم ترد على موضوع المرشد الأكاديمي فتبين وجوده من عدمه واكتفت بالإشارة إلى كتيباتها الارشادية على اعتبار أن خطتها الدراسية وأسلوبها في التسجيل معروفان و«الكل يعلم بهما»، وكأن طلبة الثانوية بعد تخرجهم وقبل أن يسجلوا في الجامعات يكونون على علم مسبق بنظام التسجيل في الجامعة العربية المفتوحة!

ويبدو أن الجامعة العربية المفتوحة في تصريحها هذا أثبتت ما نقله الطلبة عبر «الجريدة»، لأنه بكل بساطة لا تهاجم جامعة طلبتها في أول يوم لهم وأثناء التسجيل وبهذه الشراسة، لأن أي قصور في سير النظام أساسه «النظام» نفسه وعدم وجود ضابط لسير عملية التسجيل وهو ما يمكن أن يؤدي دوره «المرشد الأكاديمي» الذي تحدثت «الجريدة» عنه، ولعل أضعف ما تنتهجه القيادات الأكاديمية هو الهجوم على الطلبة «كأكبر شماعة لأصحاب المناصب»، وليس من «الأدب الأكاديمي» أن يعامل طلبة «المفتوحة» بهذا الاسلوب وفي يومهم الأول، ألم يكف ما لاقاه الطلبة المستمرون من مدير الجامعة السابق، وحالات الإهانة المتكررة والاعتصامات التي كانت السمة السائدة بالجامعة؟!

حري بإدارة الجامعة إعادة النظر في الأسلوب الذي يتم التعامل به مع الطلبة، ومع كل تقديرنا لجهودهم المبذولة هم ملزمون بإعادة النظر في عملية التسجيل مرة أخرى، لأنه لا يشتكي كل الطلبة إلا إذا كان النظام فعلا تشوبه شوائب.