المطيري: ننسق مع الوكالة الذرية لاستخدام الطاقة النووية سلمياً
قال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية ناجي المطيري، إن المعهد نقطة الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويقوم بالتنسيق معها لتنفيذ مشاريع بشأن استخدامات الطاقة النووية في الأغراض السلمية، وخطط مواجهة الكوارث الإشعاعية.
أكد المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية ناجي المطيري، أن المعهد أنجز حتى الآن 944 مشروعا بحثيا منها 655 مشروعا تعاقديا لمصلحة هيئات ومؤسسات وشركات حكومية وخاصة. وأكد المطيري لـ(كونا) الحاجة إلى إرادة سياسية داعمة لاسيما من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «الذي يحرص على تطوير نشاط البحث العلمي في الكويت وتوظيفه بالشكل الأمثل لخدمة النهضة الحضارية والمسيرة التنموية في الكويت». وقال «عرضنا أمام سموه نشاط المعهد وإنجازاته وبرامجه وخططه مما أثار اهتمامه وتشجيعه»، مؤكدا أن المعهد ينفذ خطة استراتيجية هي السادسة تنتهي عام 2010 تحت شعار «فرص وتحديات جديدة للتنمية». موضحا أنه تم استخلاص اهداف تلك الخطة من التوجهات التنموية في البلاد وخطط الدولة الرئيسية المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستخدامات والتطبيقات الحديثة في مجال العلم والتكنولوجيا. وعن مستوى تطبيق نتائج الأبحاث قال، إن أمرها بيد الجهات المتعاقدة لإنجاز البحوث والدراسات بالنسبة إلى المشاريع التعاقدية، مؤكدا إسهام المعهد في تنمية عدة قطاعات، التي تعتمد على النفط ونجاحه في تطوير التقنيات وبناء قواعد معلومات. وقال إن المعهد يحرص على تنفيذ مشروعات تستثمر في مصادر طبيعية اخرى للطاقة غير النفط كالطاقة الشمسية، مؤكدا سعيه الى تصميم برنامج لتكنولوجيا «النانو» وهي تقنية المستقبل، مقترحا إنشاء دائرة لإدارة الازمات ونظم الإنذار المبكر «التي أصبحت ضرورة وليست رفاهية تتحقق في دول دون أخرى».ووصف المعهد بأنه «نقطة الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويقوم بالتنسيق معها لتنفيذ مشاريع بشأن استخدامات الطاقة النووية في الاغراض السلمية وخطط مواجهة الكوارث الاشعاعية»، مشيرا الى مشروع استصلاح واعادة تأهيل حديقة «الجعيدان»، وتوصل الباحثون الى ثلاث طرق تمكن من ازالة التلوث النفطي بنسبة تتراوح من 64 إلى 85 في المئة.