طلائع الحجاج تعود إلى البلاد... حج مبرور وذنب مغفور 24 رحلة وصلت من جدة... وتأكيد لسهولة إجراءات الاستقبال

نشر في 12-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 12-12-2008 | 00:00
شهد مطار الكويت الدولي صباح أمس استمرار توافد حجاج بيت الله الحرام إلى أرض الوطن، على متن طائرات الخطوط الجوية الكويتية، الذين أشادوا بسهولة أداء مناسك الحج.

بدأ فجر أمس موسم عودة حجاج بيت الله الحرام بعد أن انتهى الحجيج من رمي الجمرات وأداء طواف الوداع، وخلال فترة تأديتهم المناسك كان مطار الكويت الدولي بدأ في الاستعداد لاستقبال حجاج بيت الله الحرام من خلال العديد من الترتيبات والتنسيق المشترك بينه وبين وزارة الداخلية والمرور .

«الجريدة» تجولت داخل مطار الكويت منذ الساعات الأولى لوصول أول أفواج بيت الله الحرام صباح أمس من أجل التعرف على آرائهم وتفقد أمورهم وكيفية أدائهم مناسك الحج من خلال التحقيق التالي:

في البداية قالت الحاجة أم ناصر المطيري إن «الرحلة كانت موفقة والحملات قدمت لنا أفضل الخدمات خلال موسم حج هذا العام كما أن المملكة وفرت لنا أفضل الخدمات وسهلت لنا المواصلات انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي يولي الحرمين الشريفين عظيم الاهتمام والرعاية لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار وسلامتهم».

مناخ تعبدي

وبينت أم نواف الفرحان أن الحجاج شعروا «بالهدوء والسكينة والطمأنينة وتوفير المناخ التعبدي الأمثل داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به وكان هناك حسن تعامل وتهيئة جميع الخدمات والمرافق لخدمة حجاج بيت الله الحرام والتأكد من جاهزيتها كما كان هناك ارتقاء بمستوى تلك الخدمات وإسهام في تثقيف وتوعية الحجاج بأمور دينهم»، وهو ما ذكرته الحاجة أم سعيد حين قالت «الحمدالله لقد عدنا الى الكويت بأحسن حال فقد كانت رحلتنا موفقة والحملات قدمت لنا افضل الخدمات خلال حج هذا العام وقد كان لوزارة الاوقاف دور فعال في هذه الرحلة الحمد الله فقد كانت زيارة موفقة بفضل من الله».

أما الحاجة أم زينب فقالت «الحمد لله الذي أنعم علينا بزيارة بيته المحرم هذا العام فلقد كانت الزيارة موفقة بفضل من الله وكان هناك العديد من المساعدات مثل تكثيف برامج الوعظ والإرشاد من خلال إقامة حلقات دروس من قبل عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء والمدرسين في المسجد الحرام وتوفير المصاحف والكتب التوعوية إضافة إلى تقديم الفتوى والرد على الأسئلة واستفسارات حجاج بيت الله الحرام في ما يتعلق بأداء نسكهم».

تسهيلات سعودية

ومن جانبه أوضح الحاج ابو محمد إعجابه الشديد بما تقدمه المملكة العربية السعودية من تسهيلات بالقول «جزا الله الملك عبدالله عنا خير الجزاء لقد وفرت لنا السلطات السعودبة ماء زمزم والعربات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وجعلها في متناول الحجاج وهيأت لنا الساحات للصلاة واعتنت بنظافة المسجد الحرام وجميع مرافقه وتنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد الحرام والعمل على توفير ما يساعد على أداء المناسك بيسر وسهولة».

وذكر رقيب أول عمليات المطار خالد عبد الله العطار «سهلنا أمور الحجاج والمسافرين لقضاء إجازة العيد وتم تنظيم حركة سفر الحجاج ووصولهم من خلال شركة المشاريع المتحدة وهي الشركة التي تقوم بعملية التنظيم داخل المطار وخارجه وداخل مواقف السيارات كما تم التنسيق مع رجال المرور لعدم مرور السيارات من ساحة الجوازات حتى يتم التسهيل على الحجاج منذ نزولهم من الطائرة الى أن يركبوا سياراتهم».

هذا العام أفضل

واستهلت الحاجة فريال ابو المجد حديثها بالقول «حج مبرور وذنب مغفور وتجارة لن تبور ان شاء الله واتمنى للجميع عودة موفقه وأدعوا الله ان يغفر ذنوبنا وذنوب المسلمين اجمعين وان يفك اسرانا واسرى المسلمين اجمعين وان يوحد صفوف المسلمين اجمعين وان ينصر المسلمين فى جميع بقاع الارض على اعدائهم»، في حين ذكر الحاج عادل عبد القادر أن الرحلة «كانت شاقة لوجود زحمة في السعودية ولكن وجود التنسيق والتنظيم في المرور هذه السنة افضل من السنوات الماضية»، وهو ما اكده الحاج أبو محمود الذي لفت إلى ان «المرور كان منتظما على الرغم من الزحام الشديد داخل السعودية وقد سمعنا أن طواف الوداع مات فيه 10 حجاج».

وأشارت الحاجة منى حسن إلى ان «هذا العام ازداد عدد الحجاج بشكل غير طبيعي عن الأعوام الماضية ولكن كان واضحا وجود تنسيق داخل الحملات لذلك كانت الخدمة المقدمة فوق الممتازة خاصة في حملة الفالح، فقد وفر لنا الطعام والراحة داخل الفندق وذهبنا ونحن في راحة وعدنا ونحن ولله الحمد في أحسن حال»، وقالت عايشة ابو شيبة «الزحام كان شديدا هذا العام ولكن الملك السعودي لم يقصر في حق الجاليات الاسيوية على وجه الخصوص فقد كان هناك تزايد في اعدادهم عما كان من قبل، وعن الحوادث التي سمعنا عنها كان هناك بعض الحوادث البسيطة في الحافلات خلال السفر».

ومن جهته أشاد الحاج محمد عبد الرحمن بسهولة اداء مناسك الحج مؤكداً عدم وجود اي معوقات تذكر، لا سيما الزحام الشديد وتأخير وصول الرحلات الجوية للحجاج إلى أرض الكويت في موعدها المحدد، مشيراً إلى أن الرحلة رقم 5678 تأخرت ساعتين ونصف الساعة، ما جعل بعض العائلات تمل من طول فترة الانتظار، أما الحاج محمد الفقي فقد أشاد بالدور الرائع الذي لعبه الفريق الطبي في خدمة حجاج بيت الله الحرام على الوجه الاكمل، فضلاً عن السهر على راحتهم من خلال العيادات التي انتشرت في عدة مواقع.

وذكر الحاج عبدلله العنزي أن عملية الحج كانت ميسرة بشكل غير مسبوق ومنظمة على غير العادة وتم القضاء على كل المعوقات كانت التي تعرقل حركة السير أو كان لها أثر سلبي على أداء المناسك، في الماضي.

back to top