الصحة : تعيين 350 سائق إسعاف من البدون دورات تأهيلية للممرضات لإعدادهن لرئاسة الأجنحة في المستشفيات

نشر في 20-02-2009 | 00:00
آخر تحديث 20-02-2009 | 00:00
وافقت وزارة الصحة على تعيين 350 سائقاً من فئة «البدون»، بشرط استيفائهم الشروط التي وضعها ديوان الخدمة المدنية.

قررت وزارة الصحة تعيين نحو 350 من فئة غير محددي الجنسية للعمل سائقين لسيارات الإسعاف، وأوضحت مصادر أن الوزارة وافقت على تعيين السائقين، مشددة على ضرورة استيفائهم الشروط التي أقرها ديوان الخدمة المدنية، وهي، أن يكون المتقدم حاصلا على إحصاء 65، وأن تكون والدته حاملة للجنسية الكويتية، وأن يكون والده يعمل في السلك العسكري، بالإضافة إلى أن تكون لديه شهادة حسن سير وسلوك، وألا يكون قد صدر بحقه أي أحكام قضائية.

دورات تدريبية للتمريض

وفي موضوع آخر، تنظم إدارة التمريض التابعة للوزارة، عدة دورات تأهيلية للممرضات لمدة شهر، وذلك بهدف إعدادهن لرئاسة الأجنحة في المستشفيات، وقالت مصادر صحية إن هذه الدورات، التي ستبدأ خلال شهر مارس المقبل، سوف تتناول برامج في التأهيل الإشرافي للممرضات، وسيلحقها دورات تأهيلية أخرى، سوف يتم تنظيمها، بهدف تطوير الأداء الفني لجميع أفراد الهيئة التمريضية.

ومن جهة أخرى، أصدرت وزارة الصحة أمس تعميما إداريا لجميع مديري المناطق الصحية تطالبهم فيه بإعداد تقارير سرية عن موظفيهم، تمهيدا لرفعها إلى اللجان المختصة، لترقيتهم ومن ثم اعتمادها من وزير الصحة خلال الشهرين المقبلين.

وعلى صعيد آخر، عقدت لجنة الوظائف الإشرافية برئاسة وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية د. قيس الدويري، اجتماعها الدوري للنظر في طلبات المتقدمين للوظائف الإشرافية الشاغرة، وسوف تختار اللجنة في وقت قريب، الطبيب المستوفي للشروط، لشغل منصب مدير إدارة العلاج في الخارج، كما أصدر وزير الصحة روضان الروضان قرارا وزاريا بضم د. محمد العتيبي إلى عضوية لجنة تفتيش على الأمراض الجلدية في القطاع الطبي الأهلي.

مضخة الدواء

ومن جهتها، أكدت استشارية علاج الآلام الحادة والمزمنة، د. اسمهان الملا أن تقنية مضخة الدواء هي تكنولوجيا متطورة في علاج الآلام، وهي عبارة عن زرع قسطرة في جسم الإنسان، من خلال جرح صغير جدا، لا يتعدى ملليمترات، لافتة إلى أن كثيرا من الأمراض المزمنة تستجيب للمضخة، وهي عبارة عن أدوية بجرعات أعلى وليس عن طريق الفم أو الإبر، كما هو معتاد في العلاج الاعتيادي، مشيرة إلى أن المضخة تسمح بإعطاء الدواء للمريض بأريحية، نظرا إلى أن بعض المرضى يعانون جلطات وخلافه، خصوصا أولئك الذين يعانون مشكلات عند تناول الدواء عن طريق الفم أو الإبر.

وقالت الملا في حديثها لـ«الجريدة» إن من مزايا العلاج عن طريق المضخة، التحكم في النسب التي تعطى للمريض، فتكون الجرعة حسب الحالة ويتمكن فيها الطبيب عن طريق الكمبيوتر، وتذهب الجرعة مباشرة إلى النخاع الشوكي ومن خلاله إلى الجسم.

علمت «الجريدة» أن بعض الوكلاء المساعدين في وزارة الصحة طالبوا بتعيين مديرين فنيين لمكاتبهم على غرار المديرين الإداريين، أسوة ببعض الوكلاء داخل الوزارة، وقالت مصادر صحية مطلعة إن الهدف من وراء هذه المطالبات هو متابعة المواضيع الفنية داخل القطاعات المختلفة.

back to top