علي الأحمد: توجه إلى افتتاح سفارات في عدد من الدول مالتاريك: الكويت شريك رئيسي ونتطلع إلى زيارة المستثمرين
كشف مدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية علي الأحمد عن توجه إلى افتتاح سفارات في عدد من دول العالم في المنظور القريب، من المرجح أن تكون صربيا من ضمنها.وقال الأحمد في تصريح للصحافيين على هامش احتفال السفارة الصربية بالعيد الوطني الـ205، إن العلاقات الكويتية-الصربية في تطور مستمر في كل المجالات، لافتا إلى أن مسؤولي البلدين يدعمون باستمرار تعزيز أطر التعاون المشترك. وأضاف ان وزارة الخارجية تسعى دائماً إلى توسيع التمثيل الدبلوماسي بما يتوافق مع السياسة الخارجية للدولة، ويحقق المصلحة المشتركة بين الشعوب.
بدوره، قال القائم بالأعمال الصربي زلاتان مالتاريك إن العلاقات مع الكويت في تطور مستمر منذ عام 1963، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادي كان كبيراً منذ ستينيات القرن الماضي، وأبرز الإنشاءات التي شارك فيها هي أبراج الكويت، منوهاً إلى أن حجم التبادل التجاري يقدر بمئات ملايين الدولارات، غير أن الانقسام الداخلي الذي حدث أثر سلباً في هذا الحجم، وسمح لدخول شركات من دول أخرى. وأعرب عن أمله في افتتاح سفارة كويتية في بلغراد في القريب العاجل، للمساهمة في تسهيل حلقات الاتصال بين المسؤولين في البلدين، خصوصا ان الكويت تعد من الشركاء الرئيسيين والفاعلين لصربيا، مشيراً إلى أن عدد الجالية الصربية في الكويت لا يتجاوز حالياً 500 شخص، بينما كان في الستينيات نحو 5000 شخص. وقال: «نحن نتطلع إلى زيارة المستثمرين الكويتيين إلى صربيا واكتشاف مجالات الاستثمار على أرض الواقع، خصوصا ان انضمام بلغراد الى منظمة التجارة العالمية مسألة وقت، حيث سيكون في عام 2012. وأكد أن الحكومة الحالية تعمل جاهدة لإعادة العلاقات سواء التجارية أو غيرها الى سابق عهدها، مشيراً إلى أن هناك رغبة مشتركة بين البلدين لدعم التبادل الاقتصادي. وأضاف أن بلاده أعدت خططا لتقوية العلاقات مع جميع الدول لاسيما المنظمات، خصوصا حلف الناتو.وأوضح أن كوسوفو هي جزء من صربيا، وأن أول ولاية تأسست كانت في كوسوفو وجميع الآثار والمعالم موجودة فيها، وهي تحت حماية اليونيسيف، لافتاً الى حكومة تعمل وفق القوانين والشرعية الدولية لضمان حقها في تلك الآثار.