مجلس الوزراء تضامن مع البحرين وطالب إيران بعدم التدخل الرئيس المصري زار المنامة تأييداً ودعماً
دان مجلس الوزراء في الكويت أمس المزاعم والادعاءات التي صرح بها بعض المسؤولين الإيرانيين، والتي تضمنت مساساً بسيادة مملكة البحرين الشقيقة واستقلالها. وأعرب المجلس عن أسفه لصدور مثل هذه التصريحات السلبية التي تعرقل الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي، ورغبتها الصادقة في بناء علاقات صداقة وتعاون بينها وبين جمهورية إيران الإسلامية، آملاً أن يحرص المسؤولون الإيرانيون على الحفاظ على علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بما يسهم في تقوية الروابط والتعاون المشترك ويخدم مصالح شعوب المنطقة.
في موازاة ذلك، أجرى الرئيس المصري حسني مبارك أمس، زيارة قصيرة إلى البحرين، التقى خلالها الملك البحريني الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وأجرى معه محادثات تناولت العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
وذكر بيان رسمي بحريني أن العاهل البحريني والرئيس المصري «جددا الدعوة خلال الاجتماع الى إبقاء المنطقة العربية بعيدة عن التهديدات والتدخلات ومخاطر النزاعات والحروب». وأكدا أيضا «أهمية جعل الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات والخلافات على الصُّعد الاقليمية والدولية كافة». ولفت البيان إلى أن «الملك حمد شكر الرئيس المصري على موقفه التضامني والقومي الثابت إزاء مختلف القضايا العربية»، مؤكداً «تأييد البحرين للمبادرة المصرية الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني».