أكّد أنه ليس وكيلاً لكلّ المراجع الشيعيّة محمد باقر المهري لـ الجريدة: بعض مناهج التعليم يثير الفتنة الطائفيّة!

نشر في 14-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-09-2008 | 00:00
أكد وكيل المراجع الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري أن للإرهاب عوامل متنوعة أبرزها الفكر الإسلامي المتعصّب وما تتضمنه الكتب التكفيرية، مشيراً الى أن هذا الفكر الإسلامي السني المتطرف يرى أن المجتمعات راهناً تتفشى فيها الجاهلية، موضحاً أن ثمة مواقع كثيرة في شبكة الإنترنت تسعى إلى تشويه الدين الإسلامي وزرع الفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع الكويتي لتمزيق الوحدة الوطنية، كذلك حذّر من سلبيات القنوات التلفزيونية الماجنة الخليعة التي تنشر الثقافة الغربية، رافضاً السبّ والقذف بين المسلمين عبر الفضائيات التلفزيونية.

«الجريدة» التقت السيد المهري في الحوار التالي:

كيف نُصِّبت وكيلاً للمراجع الشيعية في الكويت لاسيما أن ثمة اختلافات متنوعة في المذهب الشيعي؟

لا أعرف لماذا يشكك البعض في حقيقة الألقاب التي نلتها؟ لاسيما أن لدي مجموعة وكالات من المراجع الشيعية حصلت عليها منذ وقت.

لكن ليس المراجع الشيعية كافة؟

نعم، لدي وكالة من المراجع الشيعية المعروفة وثمة علماء ليس لدي ارتباط بهم، لكن هذا لا يلغي أن لدي وكالة من مجموعة كبيرة من المراجع الشيعية.

رفعت دعوى ضد أمين عام تجمّع حزب ثوابت الأمة النائب محمد هايف المطيري على خلفية تراشق بالكلام بينكما؟

في إحدى الندوات التي نظمها المطيري، تهجم علي وألصق بي بعض التهم الباطلة، لذا رفعت عليه الدعوى لأنه ذكر أني الإرهابي الأول في الكويت.

ذكرت أنه «تكفيري»؟

لم أحدده أو أذكره بالإسم، لأني لا أرد على أي أحد يتطرق إلي بالسوء، وجل ما ذكرته أن المذهب السلفي تكفيري ووصفت تلك الجماعة الدينية بالمتزمتة والتكفيرية والمتأسلمة.

المطيري أحد ممثلي هذا التيار؟

ثمة مثل يقول إن «اللي على راسه بطحه يتحسسها».

هل الإعلام له دور في انتشار الدعوة الإسلامية لا سيما في ظل ظهور ما يسمى بعلماء الفضائيات، وكيف ترى أثرهم في المتلقي؟

لا ريب في أن للإعلام تأثيراً كبيراً في نفوس الناس بغض النظر عن نوعية الإعلام وما إذا كان إسلامياً أو غير إسلاميّ، حتى الشيعة يعتقدون أن ثورة الإمام الحسين ضد أعدائه لها جزءان، الجزء الأول كان من خلال دم الحسين والثاني كان متمثلاً بالإعلام حيث قامت بهذا الدور زينب بنت الحسين. الفضاء مليء بالقنوات التلفزيونية المتنوّعة، وثمة فضائيات ذات توجّه شيعي تطرح مواضيع تهم معتنقي المذهب الشيعي والعكس صحيح.

هل ترى أن ثمة قنوات موجهة تسعى إلى إثارة بعض المشاكل الطائفية؟

أكيد، الفضاء ليس مقتصراً على القنوات التلفزيونية الدينية وحسب إنما ثمة قنوات ماجنة خليعة تنشر الثقافة الغربية الكافرة، وتلك النوعية من الفضائيات خطورتها كبيرة جداً، لكن على الرغم من قلة عدد القنوات الدينية مقارنة بعدد الفضائيات الأخرى المتنوعة إلا أن تأثير تلك القنوات الدينية كبير في نفوس الناس.

تقرّ بإيجابية تلك النوعية من القنوات الدينية، ألا توافقني الرأي بأن ثمة جهات تستخدمها في تأصيل الفتنة الطائفية بين المسلمين؟

ثمة قنوات تثير الفتنة الطائفية وأعتبرها تسعى إلى تأصيل الفرقة بين أفراد المجتمع، لاسيما أن المسؤولين عن الفضائيات ينشرون توجهاتهم التي يؤمنون بها سواء كانوا من معتنقي المذهب السني أو المذهب الشيعي وكلاهما يسعى إلى خدمة المذهب. من وجهة نظري أنه حينما تكون البرامج المقدمة والمواد المتلفزة لا تتضمن سباً وقذفاً للمذهب الآخر فلا بأس بها، لكن الخطورة تكمن في تعمّد التهجم والإساءة لأي طائفة أو مذهب آخر، وأقولها بصراحة أن ثمة فضائيات إسلامية تثير الفتنة الطائفية وتخترق الضوابط القانونية والشرعية مهددة أمن المجتمع وسلامته، وبالنسبة إلي أرفض السب والقذف بين المسلمين عبر الفضائيات التلفزيونية.

بعض الباحثين عن النجومية من العلماء تحوّل من محراب العبادة إلى الاستديوهات، كيف تنطر إليهم؟

يجب أن تكون الدعوة الإسلامية خالصة لوجه الله تعالى، وسمعت أن بعض علماء الفضائيات يمتلك أموالاً طائلة، لكن الإخلاص للدعوة في نفس الداعي، فاذا كان يقصد من عمله القربى من الله تعالى يكون مأجوراً عند الخالق عز وجل بينما من يكون عمله لأهداف دنيوية منها التكسّب المادي أو تحقيق الشهرة والنجومية سيكون عمله ليس خالصاً لله عز وجل، لكن أُمرنا بعدم الظن السيئ وديننا يحضنا على أن نحمل عمل المسلم على الصحة، وأعتقد أن ثمة دعاة دين لهم جمهور كبير جداً، وأود الإشارة هنا إلى الداعية عمرو خالد والشيخ القرضاوي، لأن لهما جمهور ومتابعون يتأثرون بحديثهما وتوجيهاتهما.

هل تتابع برامج الشيخ القرضاوي أو الداعية عمرو خالد؟

أتابع أحياناً برامج الشيخ القرضاوي، أما الداعية عمرو خالد فبالمصادفة وهو حلو اللسان والكلام وحديثه مؤثر جدا، لذا يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ويجذب إليه المشاهدين لاسيما أن ثمة قضايا كثيرة ومطالب عامة من مسلمات المسلمين أؤيدها كتجنب الفساد وترك العصيان والارتباط بالله والمواظبة على الصلاة وإخراج الزكاة، لكن في إحدى حلقات البرامج التي تابعتها وجدته ظلم عم الرسول (ص) أبي طالب حينما ذكر أن الأخير «ما أسلمش» وأعتقد أنه جانب الصواب في ما ذهب إليه، ومعتنقو المذهب الشيعي لا يشكون في مسألة إسلام أبو طالب إطلاقاً .

يسود التوتر في بعض المناطق التي تضم الطائفتين السنية والشيعية في بعض الدول الاسلامية، هل من تصوُّر للتعايش السلمي بين أبناء الدين الإسلامي؟

نحن من الداعين إلى التعايش السلمي ليس مع أبناء الطائفة وحسب إنما مع معتنقي الديانة المسيحية. حضرت مؤتمراً حوارياً يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين معتنقي الديانتين الإسلامية والمسيحية، وثمة أفراد التقيت بهم قبل فترة يأملون في تنظيم لقاءات بين رموز من الطوائف السنية والشيعية والمسيحية، لكن ثمة علماء من السنة لا يشجعون على تلك اللقاءات. أما بالنسبة الى الخلافات الطائفية بين السنة والشيعة لا أحد ينكر وجودها، وأقرب مثال ما يحدث في العراق لاسيما بعد سقوط نظام صدام ووصول الشيعة إلى الحكم، ما أدى إلى الإضرار بمصالح بعض الدول الكبرى ودول الجوار، وتم التدخل لإثارة الفتن الطائفية خوفاً على مصالحها، وأعتقد أن وجود السيد علي السيستاني بمثابة صمام الأمان للوحدة الإسلامية ودائماً يسعى إلى توحيد المسلمين ولولا وجود هذا الشخص لسالت دماء المسلمين بشكل أكبر، وأظن أن تلك الأمور ليست مقتصرة على السيستاني فحسب إنما العقلاء من علماء الدين يحضون المسلمين على تهدئة الأوضاع والدعوة إلى الوحدة الإسلامية.

هل تهدئة الأوضاع والتعايش السلمي منوطان بشخص معين أم بتعاليم دين؟

أوافقك الرأي بأن مسألة التعايش السلمي مرتبطة بتعاليم الدين وليست مقترنة بأسماء أو أشخاص بعينهم، لكن باعتبار السيد علي السيستاني مرجعاً دينياً ويفقه أصول الشريعة الإسلامية يطبق تلك التعاليم السمحاء، وقد درج أئمة الشيعة على حض المسلمين على الوحدة الإسلامية وعدم التصادم مع معتنقي المذهب السني، آمل أن تُوحَّد بعض المناسبات الدينية لدى المسلمين لاسيما عيدي الفطر والأضحى وكذلك موسم الحج والوقوف على جبل عرفة.

متى تنتقل تلك الامور من التمنيات إلى الواقع؟ وكيف؟

بصراحة، تهدف مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذا الاتجاه ودعوته لمؤتمر إسلامي إلى ردم هوة الخلاف بين المسلمين بغض النظر عن مذاهبهم، وأعتقد أن تلك النوعية من الخطوات العملية مؤثرة جداً، ونأمل أن تكون هناك خطوات مماثلة في الكويت بين السنة والشيعة لأن ثمة قواسم مشتركة كثيرة بين الطائفتين.

هل ترى أن الكويت تعاني من أزمة أخلاق تستدعي كل تلك الضجة للجنة الظواهر السلبية ؟

الكويت دولة منفتحة وتحظى بنظام ديمقراطي وشعبها ملتزم بالعادات والتقاليد ومسالم جداً وطيب ومحب للخير، لذا تجد أكثر المراكز الإسلامية والمساجد والأعمال الخيرية في الدول المحتاجة بنيت بمساهمة من الجهات الحكومية أو أهل الخير في الكويت، لكن يبقى أن أسباب الفساد موجودة فيها ومنها الفضائيات الماجنة، ومن وجهة نظري أن تشكيل تلك اللجنة أمر مرفوض ووجودها يتنافى مع الحياة الديمقراطية التي ننعم بها في الكويت، وتلك بدعة وطالبت بعدم إقرار تلك اللجنة وأعتقد أن كل انسان مسلم يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، لكن أن تكون هناك لجنة أو جهة تراقب تصرفاته فهذا وضع مرفوض قطعياً وأتوجس خيفة منه لاسيما في ظل وجود وزارة الداخلية التي تمارس دورها على الوجه الأكمل، لذا أعتقد أن اللجنة ستؤثر سلباً في عمل المؤسسات الحكومية الأخرى ومنها وزارة الداخلية خصوصًا، لذا أطالب بإلغائها.

أبديت تحفّظك على بعض فصول المناهج الدراسية مطالباً وزارة التربية بحذف أجزاء تثير الحقد والكراهية والفتنة الطائفية ووصفت تلك الأجزاء بالتكفيرية خوفاً على الوحدة الوطنية؟

قرأت في أحد الكتب الدراسية في الصف العاشر والتاسع باباً بعنوان أنواع الشرك، ومعروف أن المؤلفين من علماء السلف المتأثرين بمرجعيات وأفكار نابعة من منظور التعصب الديني والانحياز لفكر وحسب، ويبدأ هذا الفصل في تصنيف أنواع الشرك وتتضمن الصفحات توضيحاً بأن الشرك الأكبر هو زيارة قبور الأولياء والصالحين وذبح القرابين لهم، ويعتبر الكتاب أن من يقوم بتلك الأمور مرتد عن الديانة الإسلامية، وأعتقد أن تلك النوعية من الكتب والمناهج تسعى إلى تمزيق الوحدة الوطنية وزرع الفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع الكويتي، لذا طالبت بضرورة التدقيق جيداً في تلك المناهج، وأنا على يقين بأن من يثير تلك الأمور يهدف إلى إشعال فتنة طائفية، لكن حكمة أهل الكويت وفطنتهم لن تسمح لتلك الفئة بتلويث أجواء الحرية التي ننعم بها.

ألا تعتقد بأن هجومك المتكرر على الحركة السلفية يقوم بتمزيق الوحدة الوطنية؟

أعتقد أنه لا يوجد ارتباط بين السلف والمناهج المدرسية، لكن السلفيين يتصورون أنهم أولياء الأمور في الساحة، وأنهم حكومة مقابل حكومة حيث ذكر أحدهم أنه يقوم بمراقبة الحسينيات، وآخر لا أعرف ماذا يفعل، لم أتهجم على السلف.

ماذا تقترح لفض هذا الخلاف؟ ألا تعتقد أنه بتلك الطريقة ستُحوَّل المؤسسة التربوية إلى مؤسسة دينية؟

أقترح تشكيل لجنة لصياغة المناهج مكوَّنة من علماء معتدلين من الشيعة والسنة. أرشح من السنة عبد الغفار الشريف وعجيل النشمي وأعتقد أن تلك المناهج تكفيرية وأحد أسباب تأصيل الخلافات بين أبناء الدين الواحد، وهي مثيرة للحقد والكراهية لاسيما أنها وُضعت من قبل بعض علماء السلف.

بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) تغيرت نظرة العالم إلى المسلمين، برأيك ما هي العوامل التي تؤدي إلى تنامي ظاهرة الإرهاب؟

برأيي، عرف العالم أن الإسلام السني هو الذي قام بالتفجيرات. السنة المتعصبون هم من أبرز أسباب الإرهاب.

هل تعتقد أن ظاهرة الإرهاب مرتبطة بالتعليم منذ الصغر والفقر كما تشير بعض الدراسات؟

للإرهاب عوامل متنوعة أبرزها الفكر الإسلامي الإرهابي المتعصب والكتب التكفيرية. يعتبر البعض أن المجتمعات تتفشى فيها الجاهلية ويزرع ثقافة الكراهية ضد المجتمع والحكام، وتلك الأفكار هي السبب الحقيقي في الإرهاب. يعتبر الغرب أن الفكر الإسلامي السني المتشدد يدعو إلى تنفيذ العمليات الانتحارية ويختطف الأبرياء ويقوم بتقطيع رؤوسهم بينما المذهب الشيعي يحرم ذبح النفس البريئة حتى أنه يحرم أيضاً قتل الحيوان. أعتقد أن العالم الغربي لو اطلع على الثقافة الإسلامية الحقيقية وفكر أهل البيت الذي يدعو إلى العيش بسلام وينبذ القتل وسفك الدماء ستتغير الصورة المشوّهة، وأود التوضيح أن ثمة جماعات إسلامية تزرع في نفوس النشء الحقد والكراهية وثقافة الموت وتغرس في نفوس الأطفال أفكاراً مغلوطة تنمو وتكبر ويصبح الشاب اليافع إرهابياً حينما يكبر، كما يحدث في بعض الدول العربية ومنها الجزائر ، وجل المراجع الشيعية لا تجيز تلك العمليات الإرهابية، لذا لا تجد أي مسلم شيعي يقوم بتفجير نفسه في عملية انتحارية ضد المسلمين أو غيرهم.

بعد تضييق الخناق على القاعدة، هل تعتقد أن التنظيم لا يزال قادراً على تنفيذ هجماته أم أن الإعلام يبالغ ويضخم في قدرته وإمكاناته؟

أعتقد أن اتساع رقعة تنظيم القاعدة في دول مختلفة منها الجزائر وباكستان والعراق يصعب عملية القضاء عليه. أعتقد أن تنظيم القاعدة لا يزال يملك قدرات كبيرة لكن ليست كما تدّعي بعض وسائل الإعلام.

يستخدم البعض شبكة الإنترنت لتصفية حساباته مع الآخرين وللأسف أن تلك الأمور تصدر من بعض علماء الدين؟

تشوِّه مواقع كثيرة الدين والمجتمع، وتلك الظاهرة لا يمكن القضاء عليها. ثمة مواقع سنية وأخرى شيعية وكذلك مواقع مسيحية ضارة جداً ويتهجمون على الإسلام والرسول(ص)، وقد نُشرت صور مركبة غُيّرت ملامحها حيث نُشرت صورة لي وأنا أرتدي البدلة والكرافت وأقف إلى جانب الرئيس الأميركي جورج بوش وكذلك صورة أخرى لي في مجلس الأمة الكويتي كُتب تحتها تعليق أن المهري يطالب بإسقاط الديون العراقية وسواهما من مشاهد تلفزيونية من خطب متنوعة، ويقوم بعض الأفراد بالتعليق عليها بتهكم شديد وبشكل فج، أعتقد أن القضاء عليها يكون من خلال تحريم نشر مثل تلك الأمور وكذلك يجب تحري الدقة من قبل المسلمين والتأكد من صحة ما ينشر.

تُنشر على شبكة الإنترنت فتاوى غير صحيحة بأسماء شيوخ غير حقيقية، ألا تعتقد أن ذلك النشر الإلكتروني يتضمن خطورة كبيرة؟

تقع على عاتق العلماء مهمة توعية المسلمين وتحذيرهم من اعتماد أي فتوى إن لم تكن من مصدر موثوق به، ومن الأجدر بهم حض المسلمين على تجنب إثارة القضايا الطائفية والمسائل الخلافية.

هل تسعى إلى نفي ما يتردد من شائعات من خلال موقعك الإلكتروني الرسمي؟

بصراحة لا أهتم كثيراً بتلك الأمور وأعتقد أن التلفيقات ليس لها قيمة. تعرضت مراراً وتكراراً للسب والشتم من خلال تلك المواقع ولدي قناعة بأن ملاحقة المجموعة التي تقوم بالتلفيق والتزوير غير مجدية.

أصدرت فتوى تجيز سماع نوع معين من الموسيقى.

استندت بذلك على فتاوى لعلماء الشيعة، ووفقاً لتلك المراجع أؤكد أن ثمة أنواعًا من الموسيقى محرّمة ولا يجوز الاستماع إليها مطلقاً كالموسيقى الصاخبة ومن أنواعها موسيقى الجاز لأنها تنتشر في مجالس اللهو واللعب والفسق والفجور، بينما موسيقى الأناشيد الحربية والأناشيد الاسلامية والإبتهالات الدينية والموسيقى المستخدمة في العلاج الطبي، وكذلك الموسيقى الهادفة والكلاسيكية كالمقطوعة السادسة من سيمفونية الموسيقار بتهوفن ليست محرّمة.

هل تستمع الى موسيقى بتهوفن؟

بصراحة لا أستمع إليها، لكنها ليست محرمة لأن المذهب الشيعي يتعامل مع النصوص الشرعية بشفافية وعقل ودقة.

back to top